×
محافظة المنطقة الشرقية

إلغاء العديد من الأحداث الرياضية في ماليزيا بسبب تلوث الهواء

صورة الخبر

انخفضت تكلفة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة مثل، الرياح والشمسية بنسبة كبيرة على مدى الخمس سنوات الماضية، لتتقلص الفجوة بينها والطاقة المولدة بالوقود الأحفوري والمفاعلات النووية، حسبما جاء في تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة. ويقدر متوسط الكهرباء المتوفرة على الدوام والمولدة بالغاز الطبيعي والفحم ومحطات الطاقة النووية، 100 دولار للميجا واط/‏‏‏‏ساعة في 2015، مقابل 200 دولار للشمسية التي تراجعت من 500 دولار في 2010. وتضع هذه التكاليف في الاعتبار، الاستثمارات والوقود وعمليات الصيانة ووقف تشغيل المحطات التي ينتهي عمرها الافتراضي والتي تتباين بشدة بين الدول والمحطات. وعلى سبيل المثال، تقدر تكلفة الألواح الشمسية المثبتة على أسقف المنازل بنحو 312 دولارا للميجا واط/‏‏‏‏ساعة في بلجيكا و167 دولارا في إسبانيا المشمسة. وورد في تقرير الوكالة الذي أطلقت عليه اسم «التكاليف المتوقعة لتوليد الكهرباء»، «انخفضت تكاليف تقنيات الطاقة المتجددة وبوجه خاص الشمسية والكهروضوئية خلال الخمس سنوات الماضية». وجاءت النتائج التي نشرتها الوكالة، في الوقت الذي تستعد فيه 190 دولة لإبرام اتفاقية جديدة للمناخ في ديسمبر المقبل في باريس، ترمي للحد من الانبعاثات الكربونية المنبثقة من حرق الوقود الأحفوري. واعتماداً على الأرقام التي تم الحصول عليها من 181 محطة طاقة موزعة على 22 دولة، خلص التقرير لعدم وجود تقنية واحدة هي الأقل تكلفة تحت كافة الظروف، حيث تعتمد التكاليف ولدرجة كبيرة على الموارد المتاحة وتكاليف العمالة والنظم المحلية. وارتفع متوسط توليد الكهرباء بالغاز والفحم خلال الخمس سنوات الماضية، بينما ظلت على مستواها بالنسبة للطاقة النووية بالمقارنة مع تكاليف 2010، ما يقوض الرواية العالمية التي تدعي استمرار زيادة تكلفتها على نحو عالمي. ومن المرجح حدوث تغيير في التكاليف خلال العقود المقبلة عند نشر تقنيات جديدة كثيرة. ومن المتوقع زيادة تكاليف المحطات التي تعمل بالفحم، بنسبة تصل إلى 70%. نقلاً عن: بلومبيرج