أحمد عبد العزيز (أبوظبي) دعت إدارة البعثات والعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المبتعثين للتنسيق مع الملحقيات والمكاتب الثقافية في الخارج في حال لديهم أي استفسارات تختص بالتأمين الصحي الحالي. وأهابت الوزارة بطلبتها المبتعثين للدراسة في الخارج، إلى ضرورة مراجعة الملحقيات والمكاتب الثقافية في الدول التي يدرسون فيها، في حال تعرضهم لأي مشكلات أو صعوبات ناشئة عن التأمين الصحي الحالي. وأكدت أنه تم تعيين منسقين في الملحقيات والمكاتب الثقافية للتواصل والتنسيق مع شركة التأمين الحالية المعتمدة من قبل الوزارة، وهم يعتبرون وسطاء بين الشركة والطالب، وذلك في حال واجه الطالب أي عقبات أو صعوبات في التواصل مع شركة التأمين، خاصة فيما يتعلق بالمطالبات المالية أو العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية في دول الابتعاث. وأفادت بأن الطالب يمكن أن يتقدم بالشكوى أو الاستفسار إلى المنسق الموجود في الملحقية الثقافية ليقوم الأخير بتحويلها إلى شركة التأمين، ويمكن للطالب أيضاً تقديم شكواه إلى الوزارة مباشرة، والتي بدورها تقوم بتحويل الموضوع إلى شركة التأمين، وذلك بهدف إيجاد حل سريع ومناسب، حيث تتابع الوزارة مباشرة تلك الشكاوى والمطالبات مع شركة التأمين، سواء المحولة من قبلها أو من قبل الملحقيات الثقافية في الخارج. وأوضحت الإدارة في ردها على إحدى الشكاوى المقدمة من أحد الطلبة المبتعثين والتي تتعلق بتغطية نفقات بعض العلاجات (الأسنان والنساء والتوليد)، بأن عقد الاتفاقية الموقع بين الوزارة وشركة التأمين المختصة، يغطي نفقات علاج الأسنان بحد أقصى 5000 دولار سنويا، ً حيث كان في السابق 2000 دولار فقط، كما يغطي التأمين علاج الأسنان بالكامل في الحالات الطارئة الناتجة عن الحوادث، أما فيما يتعلق بحالات الحمل والولادة، فالسقف المحدد هو 6000 دولار سنوياً، كما يغطي التأمين أيضاً مضاعفات الحمل بالكامل، ورعاية المواليد الجدد (90 يوماً بعد الولادة) بحد أقصى 50000 دولار. ... المزيد