اعلنت خمس تنظيمات مسلحة في دمشق وريفها أمس توحدها في كيان واحد باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بهدف قتال نظام الرئيس بشار الأسد وفق «مرجعية شرعية وضوابط عسكرية وقيادة سياسية واحدة». وضم التكتل الجديد كلاً من «ألوية الحبيب المصطفى» و «لواء درع العاصمة» و «كتائب شهداء الهدى الإسلامية» و «كتائب الصحابة» و «تجمع أمجاد الإسلام» التي تقاتل القوات النظامية في مناطق داريا ومعضمية الشام في جنوب غربي دمشق وفي مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبها وفي جوبر وحرستا والمليحة شرقها وفي القلمون. وجاء في فيديو إعلان التوحد أن التكتل الجديد «كيان إسلامي شامل مستقل يعمل وفق مرجعية شرعية وضوابط فكرية وقيادة عسكرية وقيادة سياسة واحدة». وتوحد 53 تنظيماً في الغوطة الشرقية تحت لواء «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش قائد «لواء الإسلام». ثم شكل «جيش الإسلام» مع «لواء التوحيد» و «أحرار الشام» و «صقور الشام» وتنظيمين آخرين تكتلاً أكبر باسم «الجبهة الإسلامية» أصدرت قبل أيام ميثاقها العام. وقال المسؤول السياسي في «الجبهة الإسلامية» زعيم «أحرار الشام» حسان عبود (أبو عبد الله الحموي) أمس: «كتبنا ميثاقاً في ورقات لجماعات تقاتل طاغية دمشق ولم نقدم فيها دستوراً أو نظام الحكم في الإسلام». وكان قادة «الجبهة الإسلامية» عقدوا لقاء مع هيئة أركان «الجيش الحر» بقيادة اللواء سليم إدريس ووزير الدفاع في الحكومة الموقتة أسعد مصطفى لتنسيق التعاون بين الأطراف الثلاثة.