×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأخضر الشاب» يُخطِّط للتأهل عبر بوابة سوريا

صورة الخبر

اندريه فان كيتس، مجموعة اكتشف افريقيا:"إنها سنة مميزة لأنها، ربما تعود إلى عوامل المناخ أو ربما لعدة عوامل أخرى، ولكن هذه الحيوانات تعبر النهر ذهاباً وإياباً لعدة مرات ما هو غير اعتيادي. وفي كل مرة هناك التماسيح والحيوانات المفترسة التي تنتظر. المشهد رائع جداً ويستحق المشاهدة" المراسل :هذا هو الأمر إذاً. إنها الطبيعة تقدم مشاهدها الأجمل والأكثر وحشية. فحيوانات البيسون تبدأ هجرتها في وقت الغداء للحيوانات المفترسة أليس كذلك؟ اندريهفانكيتس،مجموعةاكتشفافريقيا: "ربما ولكن هذا ما هي عليه الحياة هنا في مجاهل افريقيا، ومن الرائع أن تشعر أنك جزء من ذلك". المراسلة : أخبرنا لماذا تقومون بذلك. انها المرة الأولى التي يتمكن فيها العالم من رؤية الهجرة مباشرة على الانترنت. وما هي الترتيبات خلف ذلك، أي كيف وضعتم الكاميرات وكيف عرفتم متى ستحصل هذه الهجرة تحديدا. اندريهفانكيتس،مجموعةاكتشفافريقيا: "بالنسبة للسبب هو بسيط جداً. فهناك في إفريقيا هذه الحياة البرية الرائعة وهذا الميراث، ولكن مع تطور العالم المعاصر تراجعت معالمنا الوطنية، لذلك فإن الهدف الأساسي لنا من هذا النقل المباشر عبر العالم هو لفت أنظار الناس الى هذا، وجذبهم ليأتوا ويروا هذه الأشياء. فالطريقة الوحيدة لحماية هذه الثروة الوطنية هي أن يأتي المزيد من السياح والمسافرين لرؤية هذا الحدث الرائع. وإلا فإن أحداً لا يعرف ما قد يحصل. هذا كان السبب الرئيسي. أما من الناحية التقنية فلدينا التجهيزات والمناظير اللازمة الحديثة لنقل هذا الحدث بدقة لكل شخص، شرط توفر سرعة الانترنت الكافية لتشغيل البث المباشر". المراسل : بعيدا عن مدى روعة متابعة ذلك عبر الانترنت مباشرة خلال حدوثه، بالنسبة لأولئك الذين لن يتمكنوا من رؤيته، كيف تصف لنا أن تكون هناك؟ أستطيع أن أتخيل الأصوات والمناظر، لا بد انه شيء غير اعتيادي. اندريهفانكيتس،مجموعةاكتشفافريقيا: "بالتأكيد، في الواقع هذه المرة الأولى التي أكون فيها هنا في ماساي مارا، لقد كنت في تنزانيا ورأيت أشياء مماثلة، وسافرت كثيراً في جنوب افريقيا، ولكن عبور النهر هنا لا يشبه شيئاً آخر، أصوات البيسونخلال عبورالنهر، تستطيع أن تلتقط أنفاسها وكأنها في الهواء، تشعر به على جلدك فيما تنزل الحيوانات في الماء، وتخرج من الناحية الأخرى. وكأنك تمشي برفقة الإثارة".