×
محافظة المنطقة الشرقية

أكثر من 6 آلاف مشارك في معرض محبي ألعاب الفيديو والتكنولوجيا خلال يومين

صورة الخبر

أوضح الشاعر عبدالوهاب العريض أن وجوده كشاعر يعبر عن الخطوط المتعرجة في الحياة الإنسانية فالكتابة جزء من الحياة، وفي حالة الكتابة الشعرية قال إن النص هو الذي يكتبنا حبراً على الورق ولا نملك حينها سوى إخراج الحالة من كونها مجرد حلم في الذاكرة الى بياض الورقة، جاء ذلك في الأمسية الشعرية التي أقامها منتدى الشعر الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بمشاركة الشاعرة هدى المبارك ومصاحبة العازف على آلة العود الفنان نبيل الزاير، مساء أول أمس الأربعاء. العريض الذي صدرت له مجموعة بعنوان محبرة تنتحب 2009م، و مجموعة بإسنان صاغها الليل وسبق له المشاركة في العديد من المهرجانات الشعرية العربية والخليجية، قرأ نصوصا من المجموعة الجديدة ،، خطيئة الذاكرة، غبار، يستديرون بالوجع التي قال فيها: يستديرون بالوجع الليلُ ينكسرُ على وسائد بابِ غرفتِكَ الحديدي وبين روحِكَ المائلةَ على كتفِ الأصدقاءِ تغضُّ الطرف عنهم حينما يستديرون بالوجع تُعيدُ الغناءَ على طريقة القلب تنهمر بين حوافِّ الجدار والانكسار في هزيع الليل ولا شيء سواك وبين الطفولةِ وماءِ الروح يسكن عبقُ المطر هواء سكون وبينهما حالمٌ بالصعود فوقَ الريح ** أحكُّ بحافرِ القلب ما سكن في السفح أبجديّة الليل والنساء وقوارب الصيد التي غادرت موانئَ الروح تبحثُ عن بقايا جسدِكَ المسجّى خلفَ المطر آهٍ! يا لَتلك الخشبة التي خلفَها أسرجتُ الليلَ وما كنتُ سوايَ وأنظرُ داخلي فأجدُني جسداً ينكسرُ في الخمسين متربّصاً بفرحِ الفتياتِ بجسدِ الثلاثين ينتظرُ عودةَ غرباء العشرينِ فما كنت إلّا الطفل الشارد بالقُرب من قارعة الطريق ولا أحد يُحملق في هذا الليل سوايَ منسيَّاً بين أوراقِ الجريدةِ والمقهى حيث مساء الفتاة التي عبرتْ بين شارعينِ وانكسرتْ في مزاجِ الليل تبحثُ عن أطرافِها بدورها قدمت الشاعرة هدى المبارك الحائزة على المركز الثاني في مسابقة الشعر المنبرية الأولى لنادي الرياض الأدبي عام 2009، وشاركت بنصوص عدة في مجلات أدبية مختلفة (محلية ودولية)، وأمسيات أدبية مشتركة على المستوى المحلي والعربي، وأصدرت العام الماضي باكورة أعمالها الأولى ضبابية متعمدة في كاميرا المحمول، التي قرأت منها عدة نصوص، كان منها: تـَصوُّفْ انبعثتُ بصوتٍ لا يحملُ إلاّ لهجة شرقيّة، عزف ناي ٍ، ضربُ دفٍّ، ومتصوّفٌ يدور.. يدووور. إلهي! أنّى لي أن أجد وسادةً لغفوةِ فتيْةِ الكهفِ؟! لو أنيّ هربتُ، جريتُ، غبتُ، سأظهرُ عنوةً لقومٍ آخرين! مُثيرةً ريبة/ ظنون.. و تـُثارُ فيَّ حسْرة المجهـُول. واحد وعشرونَ حَـولاً من الغيـَاب، أترفّقُ بالليل علّه يسرِعُ للفَجْر، أترفّقُ بالقمرِ لعلّه يضيئنا ثلاثين ليلة، شهرا وشهر! أوقِفُ الصُّوفيّ، لربّمـا استبصر أنّ الدنيـا وحدها التي تدور وتدووور. وتكتب المبارك – كما تقول - للحياة وللبقاء على قيدها، للغيّاب الذين رحلوا وللقادمين الذين لم يصلوا بعد، تكتب تفاصيل اكتشاف الذات وعوالمها، الروتين اليومي الذي تختزل به ذاكرة الزمان والمكان والرائحة، علاقتها بدأت مع الاستماع قبل بلوغها لمرحلة المقدرة على القراءة. أما عن قصيدة النثر فأجابت أنها لا تستطيع أن تجزم أن قصيدة النثر لا مكان لها أو لا وجود بين قصيدة الفصحى أو النبطية. الأمسيه التي قدم لها مديرها الشاعر زكي الصدير دارت علي جولتين واعقبها توقيع اصدارين جديدين الأول للشاعر العريض والثاني للشاعرة هدى المبارك.