نشرت وسائل إعلامية خليجية مزاعم بوجود ضغوطات تمارس على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المزمع عقدها في العام المقبل ، ليكون خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الذي عزم على التنحي من منصبه عقب فضائح الفساد التي حاصرت المؤسسة الدولية. وأشارت إلى أن تلك الضغوطات جاءت مخالفة للتوقعات التي كانت تشير إلى دخول الكويتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ، عضو المكتب التنفيذي بالإتحاد الدولي لكرة القدم ، إلى سباق رئاسة (الفيفا). وذكرت أن عملية ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم للانتخابات الرئاسية ستكون مشروطة بعدم ترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ، وهو سبق وأن أعلن عزمه لخوض الانتخابات بعدما أعلن بلاتر تنحيه عن سدة الرئاسة. وأشارت التكهنات عن وجود فرصة قوية للشيخ سلمان بن إبراهيم لتبوء منصب رئاسة الاتحاد الدولي إذا لم يترشح الفرنسي بلاتيني أو غيره من الأوروبيين ، خاصة وأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع العديد من الاتحادات الأهلية ، وبرهن على قدراته القيادية خلال فترة وجوده على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، ولكن أوروبا قد لا تتقبل ترشح شخصيتين عربيتين هما الشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي بن الحسين تقبله لأسباب تعتبر غير أخلاقية.