×
محافظة حائل

الخليج يُقصي النهضة من كأس ولي العهد.. ولا مفاجآت

صورة الخبر

اختتمت فعاليات الحملة التوعوية لوقاية الأطفال من الإهمال بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والتي نظمها برنامج الأمان الأسري الوطني ضمن إطار فعاليات الأيام العالمية لوقاية الأطفال من العنف والإيذاء بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي وإدارة الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة حيث استمرت الحملة الحملة لمدة أسبوع.واستهدفت الحملة الأطفال واليافعين ممن هم أقل من 18 سنة وأولياء الأمور، حيث اطلق المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي الدكتور منصور بن أحمد الجندي فعاليات الحملة بالمعرض التوعوي وذلك بمركز العيادات الخارجية، بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة بالسلامة ومنها إدارة الدفاع المدني، إدارة الأمن الصناعي بشركة الكهرباء، وشركة أرامكو السعودية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي،إضافة إلى الإدارات الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، والرعاية الصحية الأولية. واستكملت فعاليات برنامج الأمان الأسري بمركز إسكان الحرس الوطني بجدة بعمل أنشطة تدريبية للعاملين بالقطاع التعليمي بالتعاون مع إدارة التوجيه التربوي بجدة، باعتبارهم أكثر الجهات احتكاكاً والتصاقاً بالأطفال وأولياء أمورهم، مشكلين بذلك مورداً مجتمعياً متميزاً للعمل على ايصال رسالة البرنامج والمشاركة في تحقيق أهدافه ، واختتمت الفعاليات بتنظيم معرض بمجمع الردسي مول. كما أوضحت الدكتورة سارة سراج عابد – الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالمنطقة الغربية – استشاري طب أطفال عام وحماية الأطفال من العنف والإهمال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة – أن تفاعل مؤسسات المجتمع لأي مجهود توعوي هو أهم عوامل تحقيق النجاح وايصال الرسالة للشريحة المستهدفة، والدعم الكامل من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلاً في الإدارات المشاركة في التنظيم والتفاعل مع أهداف الحملة كان له أكبر الأثر في اثراء التنظيم للأنشطة، كما أن حرص الجهات المشاركة يُعد انعاسكاً لتكاتف الجهود التنظيمية لتفعيل الرسالة المراد ايصالها إلى فئات المجتمع.وقد تناولت الحملة العديد من المواضيع الهادفه منها:الوقاية من الحروق ، والوقاية من "الشرق" أو الغصة ، والوقاية من الحوادث الكهربائية ، وسلامة الأطفال حول برك السباحة ، والوقاية من الغرق ، والوقاية من التسمم ، والوقاية من الاختناق . كما شكرت الدكتورة عابد الجهات المشاركة لجهودهم وتفانيهم في إيصال الرسالة.