بعد انتهاء المحادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. أوضح بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة ليست لديها صورة واضحة حيال نيات الروس من الضربات العسكرية. وقال: «لقد كانت محادثات على مستوى مهني، وقد أوضحنا لهم أن المناطق التي تم استهدافها تشير إلى أنهم يريدون مساندة الأسد. وأوضحنا أن أي استهداف للمعارضة السورية، سيكون له أثر بالغ الضرر على العملية السياسية». ورفض كوك إعطاء تفاصيل حول المحادثات، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على استخدام موجات راديو محددة للتنسيق بين الطيارين، والاتفاق على اللغة المستخدمة، وأشار إلى أن احتمالات حدوث خطأ واردة، لذا تستهدف المحادثات كيفية تقليل هذه المخاطر. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أنه لم يتم تحديد جولة جديدة من المشاورات العسكرية بين الجانبين، وأن إجراء جولة جديدة قد تفرضها الحاجة والظروف الملحّة. وتحت إلحاح الصحافيين حول قدرة البنتاغون على تأكيد أو نفي المواقع التي استهدفتها الضربات الروسية قال كوك: «تقييمنا أن الروس لا يستهدفون مواقع لـ(داعش)، وشجعناهم على استهدف (داعش)، وكان ذلك جزءًا من المشاورات لكننا لا نستطيع تأكيد ما هي أهدافهم، لا نستطيع تأكيد إذا كانوا استهدفوا مواقع للمعارضة السورية أو ماذا استهدفت الضربات الجوية بالضبط، وليس لدينا صورة كاملة حول نياتهم».