أكد العقيد طلعت بن محمد المنصوري مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة تكثيف حملات قوية على أصحاب سيارات (الكدادة) في كل شوارع مكة المكرمة، حيث تم حجز أكثر من 2500 مركبة خصوصية يتم استخدامها في نقل الحجاج بطرق غير نظامية، وذلك عبر فرق قوات المنع قبل موسم الحج والفرق الميدانية لدوريات ودراجات النارية لمرور العاصمة المقدسة منذ بدء تطبيق الخطة بتاريخ 10/11 / 1436هـ، حيث تم حجزها إلى ما بعد موسم الحج. وأشار العقيد المنصوري أن جميع السيارات التي كانت في الحجوزات الخارجية تم تأمينها من قبل الدوريات الأمنية حتى إطلاقها 13 من شهر ذي الحجة، حيث تم تحرير مخالفات مرورية لأصحابها وتم حجبها ولا يمكن لهم تسديدها إلى بعد مراجعة إدارة المرور التي بدورها تحيلهم إلى هيئة الجزاءات لتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم حسب اللوائح والأنظمة والتعليمات. وأهاب بكل حجاج بيت الله الحرام استخدام الحافلات الخاصة بالفنادق أو سيارات الأجرة أو محطات النقل العام الموزعة على مداخل الحرم المكي الشريف والبالغ عددها 6 محطات وجرى تشغيلها مع بدء تنفيذ الخطة المرورية لموسم الحج والتي تعمل على نقل السكان والحجاج المتواجدين خارج المنطقة المركزية إلى المسجد الحرام أوقات الصلوات الخمسة عبر طرق ترددية والتي تم تخصيصها، وهي: محطة باب علي ومحطة كدي ومحطة شعب عامر ومحطة بخش ومحطة جرول ومحطة جبل الكعبة روعي في عملية توزيعها المناطق السكنية بحيث يتم تغطية المحاور والطرق الإشعاعية. وأكد لأهالي مكة المكرمة أن تركيز الخطة المرورية على موسم الحج لن يؤثر على الإطلاق لخطة العاصمة المقدسة، حيث راعت الحركة فيها والتي تتسم بالحرية، وقال: إنه لا يوجد تحويل أو غلق لأي من الشوارع والتي تشهد ضغطا كبيرا.