التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في نيويورك الملك عبدالله الثاني ملك الأردن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الزعيمين ناقشا خلال اللقاء التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة اليمنية وكذا التطورات على الساحتين العربية والدولية. وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف التي يمر بها ومساندته حتى يعود آمنًا ومستقرًا أفضل مما كان. كما التقى الرئيس اليمني وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين. من جهة أخرى، التقى فخامة الرئيس هادي بمقر إقامته في نيويورك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقًا للقرارات الدولية المتصلة بالشأن اليمني وخاصة القرار 2216. ونقلت الوكالة عن الرئيس اليمني قوله خلال اللقاء "إننا دعاة سلام ولم نعتد على أحد رغم ما لحق من دمار وإزهاق للأرواح الأبرياء خلال العدوان الحوثي وصالح الذي ألحق الضرر بالوطن والإنسان، ووجودنا في الأمم المتحدة يأتي في هذا السياق لحقن الدماء وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العزل الأبرياء". ودعا هادي الانقلابيين إلى تحكيم العقل والالتزام بوقف الحرب وترك السلاح وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي. من جانبه، رحب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ برئيس الجمهورية اليمنية في الأمم المتحدة، مشيدًا بخطابه الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وما حمله من مضامين تدعو للحوار والسلام، متمنيًا أن تكلل جهوده بالنجاح لتحقيق السلام الذي تستحقه اليمن بعد أشهر من المعاناة. إلى ذلك، التقى فخامة الرئيس اليمني رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي وماورن استعرضا جهود اللجنة الدولية في تقديم خدماتها ومساعداتها الإنسانية لضحايا الحرب والعنف المسلح في اليمن. وثمّن الرئيس هادي الجهود التي يقوم بها الصليب الأحمر الدولي في اليمن، وأشاد بزيارة رئيس الصليب الأحمر الدولي إلى محافظة عدن واطلاعه المباشر على حجم الدمار الذي طال المدينة ومعاناة المواطنين اليمنيين جراء الحرب الظالمة التي شنتها المليشيا الحوثية الانقلابية على عدن وغيرها من المحافظات.