أوضحت إحصائية لوزارة الشؤون البلدية والقروية لأعداد المرشحين للانتخابات البلدية في الفترة المقبلة أن منطقة الرياض حصدت الرقم الأعلى من بين المناطق ب1310 مرشحين، منهم 1060 رجلاً، و250 من النساء. في حين احتلت منطقة عسير المركز الثاني من بين أعلى مناطق المملكة من ناحية عدد المرشحين، إذ بلغ إجمالي المرشحين بها 952، منهم 843 مرشحا، و109 مرشحات، بينما حلت منطقة القصيم ثالثة ب694 مرشحا، 613 رجلا، 81 من النساء. وأشار الإحصاء إلى أن "محافظة حفر الباطن كانت أقل اللجان المحلية في أعداد المرشحين، إذ سجلت بها 10 مرشحات، و97 مرشحا، بإجمالي 107 مرشحين. وكشف رئيس اللجنة المحلية للانتخابات بعسير وأمين المنطقة صالح القاضي أن عدد المرشحات بلغ 100 مرشحة 14 منهن في مدينة أبها لوحدها، وفي بيشة 6 ناخبات، فيما بلغ عدد المرشحين 852 مرشحا. وكان القاضي قد أوضح في وقت سابق أنه تم الاستعداد للانتخابات البلدية منذ وقت مبكر عبر 101 مركز منها 65 مركزا لرجال و36 مركزا للنساء وأن العاملين بالمراكز نحو 750 مشاركا ومشاركة بالإضافة إلى عدد 380 مشاركا ومشاركة باللجان المساندة المحلية من الأمانة. وقال القاضي: إن عدد الناخبين في منطقة عسير أكثر من 39 ألف ناخب وأكثر من 3 آلاف ناخبة وبلغ عدد المرشحين 868 مرشحا ونحو 84 مرشحة. من جهته، قال رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية جديع القحطاني: إن "منطقتي الرياض وعسير الأعلى حضورا من بين مناطق المملكة في أعداد المرشحات، وهو ما أعلنته الوزارة، بعد إغلاق مرحلة الترشيحات"، مشيدا بما بذلته اللجان الانتخابية من جهد مميز، وعمل دؤوب خلال فترة التسجيل. وبين بأن اللجنة العامة تعمل في هذه الأثناء على إخضاع كل الأرقام الخاصة بالمرشحين للتنقيح والفحص لمعرفة مدى مطابقتها للشروط والتعليمات الواجب توفرها في المرشحين والمرشحات. مفضلا عدم إعلان القوائم النهائية للمرشحين والمرشحات في ال10 أيام المقبلة تحديدا، إذ من المقرر الإفصاح عنها في 27 ذي الحجة الجاري. من جانبها، قالت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الناشطة الاجتماعية وإحدى المرشحات بمدينة أبها لخوض المعترك الانتخابي د. إيمان عسيري: إن منطقة عسير سباقة للتفاعل مع أي حدث على مستوى المملكة والانتخابات البلدية أتت إلينا على طبق من ذهب لنشارك في مسيرة هذا الوطن الغالي والمرأة قادرة على خوض الانتخابات والتقدم بثبات لافتة إلى أن تراجع عدد المرشحات في منطقة عسير قد يكون بسبب الجهل في لوائح الانتخابات أو ماهية العمل بعد الفوز بالانتخابات. وعن سبب ترشحها قالت العسيري: إنها تود من خلال ترشحها المساهمة في دفع عجلة التقدم في الوطن.