×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتفاق الإيراني لن يغير سقف الأوبك - د. فهد محمد بن جمعة

صورة الخبر

أكد ملتقى عقد في جدة بمشاركة 60 ممثلاً لشركات القطاع الخاص والجامعات بالمملكة العربية السعودية على أهمية تبني معايير عالية من المساءلة المؤسسية والشفافية والتعرف على نماذج عمل فعلية والعمل على تطبيقها كونها من العوامل الأساسية لخلق مزيد من الفرص الاقتصادية وبيئة عمل مستدامة. وقد ساهم الملتقى في الخروج بأفكار حول وضع أطر عمل قوية لممارسات تتميز بالشفافية والمسؤولية من خلال تمكين تحالفات قوية بين الشركات والحكومة والمؤسسات التعليمية، فضلاً عما يمكن أن يحدثه ذلك من أثر في تعزيز القيمة بالنسبة إلى القطاع الخاص والمجتمع ككل من حيث رفع مستوى القيم والسلوكيات داخل بيئة العمل بصفة عامة. وكان الملتقى قد عقد تحت عنوان "الممارسات الجيدة للمساءلة والشفافية في منطقة الخليج"، ونظمته شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، بالتعاون مع مبادرة "بيرل"، وهي منظمة غير هادفة للربح يقودها القطاع الخاص بهدف تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية وممارسات الأعمال في جميع أنحاء منطقة الخليج لإيجاد بيئة أوسع من الشفافية والمساءلة في المنطقة لإحداث أثر إيجابي على بيئة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي التنافسي والتنمية الاجتماعية المستدامة. وقد تم تطوير المبادرة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشراكات. وتهدف المبادرة إلى تنمية القاعدة المعرفية حول ممارسات الأعمال المسؤولة في المنطقة من أجل تعزيز قدرات قادة أعمال المستقبل. وخلال الملتقى، تم التعرف على طلاب الجامعات من مختلف أنحاء المملكة والذين قدموا أفضل دراسات حالة خلال مسابقة "بيرل" لدراسات الحالة لهذا العام، وعرض التقرير الذي تم نشره. وكانت مسابقة دراسات الحالة قد تم إطلاقها، في إطار مبادرة "بيرل"، لطلاب كليات الأعمال في جامعات المملكة العربية السعودية من أجل إجراء بحث وإعداد وتقديم دراسة حالة بشأن ممارسات الحوكمة الجيدة والمساءلة والشفافية بهدف تنمية القاعدة المعرفية حول ممارسات الأعمال المسؤولة في المنطقة وتعزيز قدرات قادة أعمال المستقبل عن طريق زيادة استعداد الطلاب لدخول عالم التجارة والأعمال بعد إنهاء دراستهم الجامعية والتعرف على التطبيقات الواقعية للنزاهة والقيم الأخلاقية في سياق الأعمال. وقد تحدث خلال الملتقى كل من م . وليد سماحة، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بشركة مواد الإعمار ، والدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية بالشركة، والسيدة اميلدا دانلوب، المدير التنفيذي لمبادرة "بيرل"، والدكتورة إيناس سلامة، أستاذ مساعد بكلية دار الحكمة ، والأستاذ فهد التركي، نائب الرئيس التنفيذي بمجموعة أتكو، . وقد دعا الدكتور فيصل العقيل، في كلمته أمام الملتقى، إلى إطلاق مبادرة للشفافية والمساءلة تنبع من التراث الإسلامي والحضاري للمملكة لنشرها إلى العالم أجمع، إنطلاقاً من الفهم الصحيح لعادات المجتمع مع نشرها بين الشباب والصغار لتنشئتهم على الانتماء إلى وطنهم والتعامل الواضح في كل خطواته، مشيراً إلى الحاجة إلى تضافر كافة الجهود لتحقيق ذلك.