×
محافظة المنطقة الشرقية

قابيل : التنسيق مع مختلف الوزارات للالتزام بتنفيذ قانون تفضيل المنتجات الوطنية فى المشتروات الحكومية

صورة الخبر

للعام الثاني على التوالي، تستعد الإمارات لاستقبال مجموعة من أفضل الأفلام العالمية من خلال برنامج عروض السينما الأوروبية في دورته الثانية التي تقدمها سفارة لوكسمبورغ بدولة الإمارات، بالتعاون مع دور عرض نوفو سينماز في دبي وأبوظبي، وتحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وقالت نيكول بنتنر سفيرة دوقية لوكسمبورغ الكبرى لدى الإمارات لا يوجد طريقة للتقارب بين المجتمعات أفضل من اللغة العالمية للسينما، كان من السهل اتخاذ القرار بالاحتفال برئاسة لوكسمبورغ للاتحاد الأوروبي عن طريق جلب أفضل ما تقدمه أوروبا من أحدث إنتاجات الأفلام إلى الإمارات وربطها بقطاع السينما الإماراتي الناشئ، نحن ممتنون ونشعر بالفخر للرعاية وكل الدعم الذي نحصل عليه من وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وقال باتريسيو فوندي، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالإمارات، نحن سعداء لتواجد برنامج عروض السينما الأوروبية في الإمارات للسنة الثانية على التوالي، خلال أيام سيتمكن المشاهدون من الاختيار من مجموعة كبيرة، حديثة، متنوعة من الأفلام الأوروبية . وقد تم اختيار 19 فيلماً من 19 دولة أوروبية مختلفة بالتعاون مع السفارات المعنية في الإمارات، حيث ستعرض أفضل الأفلام الأوروبية الحديثة، ضمن مجموعة غير مسبوقة ومتنوعة في الفئة والأسلوب، وسيمثل الرابط مع الإمارات هذا العام أفلام إماراتية قصيرة تم اختيارها بواسطة مبادرة حملة السينما الإماراتية وسيتم عرضها قبل كل فيلم أوروبي. وتستضيف دور عرض نوفو سينماز برنامج العروض، حيث تجري العروض خلال الفترة من 21 وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بأبوظبي في WTC Mall، بينما تبدأ عروض دبي يوم 22 أكتوبر في مول ابن بطوطة، وعن استضافتها لهذا الحدث تقول ديبي ستانفورد كريستيانسن المدير التنفيذي لنوفو سينماز نحن ملتزمون بتقديم تجربة سينمائية استثنائية ومستوى لا مثيل له لرواد صالات السينما، وضمان أوقات لا تُنسى لعملائنا. فإن نوفو تعمل جاهدة على إتمام مهمتها في تطوير التجربة السينمائية في مختلف المجتمعات المحلية. وقالت أليساندرا بريانتي التي أطلقت الحدث العام الماضي بصفتها الملحق الثقافي في السفارة الإيطالية، والتي انضمت هذا العام للحدث باعتبارها المخرج الفني والمدير العام له، سعيدة لكوني جزءاً من هذه التجربة مرة أخرى.