×
محافظة المنطقة الشرقية

المنامة تمهل القائم بالأعمال الإيراني 72 ساعة للمغادرة

صورة الخبر

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن البحث جار الآن على ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيترك الحكم في بداية المرحلة الانتقالية أو يبقى في سوريا من دون أي صلاحيات أو امتيازات. وشدد الجبير في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على ضرورة أن نعرف النهاية المتعلقة بالعملية السياسية وأن مبادئ جنيف ليس لها معنى إن لم يكن هناك قبول بتنحي بشار الأسد من السلطة في سوريا. كما شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة أن لا تكون للأسد أي صلاحيات ابتداء من تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي يجب أن تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، معتبراً أن ذلك يشكل مبدأ من المبادئ التي قام عليها بيان جنيف. وعن معارضة روسيا هذا المبدأ، قال الجبير إن الحل لا يعتمد على روسيا لأن المبادئ هي أن لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، والحفاظ على المؤسسات المدنية والعسكرية في سوريا كي لا تعم الفوضى والانهيار، ولكي تستطيع الحكومة السورية أن تحافظ على الأمن وتوفر الخدمات لشعبها ومواطنيها وتواجه التطرف الموجود. وأكد أن لا خلاف على ذلك. وأوضح الجبير أن الخلاف بين روسيا والسعودية قائم حول مسألتين هما الموقف من الأزمة السورية ومد إيران بالسلاح، إلا أنه أشار الى أن العلاقة الثنائية مع روسيا يجب أن تكون أوسع مما هي عليه الآن، إذ إن حجم المملكة العربية السعودية وحجم روسيا اقتصادياً وسياسياً لا يتماشى وحجم العلاقات بين البلدين. وأفاد بأن بين البلدين مصالح مشتركة تتعلق بالنفط والزراعة، إضافة لاتفاق تفاهم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأن هناك أموراً عديدة يمكن أن نبني عليها علاقات. وقال الجبير إن إيران أصبحت دولة محتلة في سوريا وإنها أرسلت آلافاً من فيلق القدس، وميليشيات شيعية مثل حزب الله وغيرها من المنطقة لدعم نظام بشار الأسد. وأضاف أنه إذا كانت إيران تريد أن يكون لها دور في إيجاد حل سياسي في سوريا فإن عليها أن تسحب قواتها والميليشيات التابعة لها من سوريا. وأشار الى أن ذلك ليس شرطاً، إنما هو أكبر دور ممكن أن تلعبه إيران في سبيل مساعدة سوريا للخروج من الأزمة التي تمر بها الآن.