نيويورك - رويترز: قال مسؤول إيراني أمس الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تصافحا في الأمم المتحدة وهي المرة الأولى التي يصافح فيها رئيس للولايات المتحدة مسؤولا إيرانيا كبيرا منذ ما يزيد على 30 عاما. وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية في عام 1979. لكن العلاقات تحسنت منذ يوليو عندما أنهى اتفاق مواجهة بين إيران والغرب بشأن الطموحات النووية لطهران. وذكر المسؤول الإيراني الكبير أن المصافحة جرت الاثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك دون أي تخطيط مسبق. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه كانت مصادفة وحدثت بعد خطاب (الرئيس حسن) روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين. وأضاف لم يكن هذا مخططا على الإطلاق وحدث فقط في بضع ثوان وقدم كل منهما التحية للآخر أيضا. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مصدر لم تذكر اسمه أن أوباما وظريف تصافحا عندما تقابلا صدفة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. واكدت وزارة الخارجية الايرانية في طهران ضمنا المصافحة موضحة انها جرت عن طريق الصدفة تماما ولم تكن مخططة. وفي أول رد فعل حول ذلك، ندد نائب ايراني من المحافظين المتشددين بالمصافحة، بحسب وسائل اعلام ايرانية. وصرح النائب منصور حقيقت بور لوكالة الانباء الايرانية تسنيم ان مصافحة العدو مخالفة لمبادئ الثورة الاسلامية. واضاف ان النواب سيجرون تحقيقا لمعرفة الحقيقة معربا عن امله بان لا تتأكد هذه المصافحة لانه ان تأكدت فان البرلمانيين لن يبقوا مكتوفي الايدي بل سيتحركون.