كتب عبدالرضا السماك: خبران أحدهما سعيد والأخر سئ تلقاهما جمهور والجهاز الفني لكرة القادسية عقب انتهاء مباراة الفريق أمام جوهور تاكزيم الماليزي اليوم. الخبر الأول هو حصول نجم الأصفر بدر المطوع علي جائزة أفضل لاعب في المباراة وهو لقب يحصل عليه للمرة الرابعة في تاريخ مشاركات القادسية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. وأكد بدر المطوع في تصريح له عقب المباراة أنه لايوجد شي من الأساس في الموضوع الذي تطرقوا به فيما يتعلق باعتزالي الكرة والأمور طبيعية الأن ونسعي للوصول إلى المباراة النهائيه. أما الخبر الأخر الذي صدم جماهير القادسية فيتمثل بإصابة المحترف الغيني سيدوبا بتمزق أثناء الشوط الثاني من لقاء القادسية وجوهور الماليزي ما يعني أن اللاعب سيخضع لفترة ليست بقصيره تحت العلاج المكثف قبل العوده إلى الفريق من جديد. ووضع القادسية قدما في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالفوز على ضيفه جوهور تعظيم الماليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف واخد في ذهاب دور الأربعة، وستكون مباراة الإياب في العشرين من الشهر المقبل. واستطاع القادسية فرص بداية قوية لينهي الشوط الأول متقدما بهدفين لسالامو، وبدر المطوع من ركلة جزاء عند الدقائق 32 و40، وفي الشوط الثاني أضاف سيدوبا الهدف الثالث عند الدقيقة 57، فيما سجل البديل الماليزي محمد أمري هدف جوهور عند الدقيقة 82. المباراة في مجملها صبت في مصلحة القادسية، باستثناء الربع ساعة الأخيرة والتي هبط فيها أداء الأصفر ليسجل جوهور هدفه الوحيد في المباراة. ونجح القادسية في فرض سيطرته على شوط المباراة الاول، ودانت له الأفضلية في أغلب فترات هذا الشوط، في ظل جرأة هجومية من المدرب راشد بديح، والذي اعتمد على الكونجولي سالامو لمهاجم صريح يعاونه ثلاثة لاعبين هم بدر المطوع والغيني سيدوبا وعبدالعزيز المشعان، فيما شكل فهد الانصاري وسلطان العنزي قاعدة دفاعية للقادسية من وسط الملعب. في المقابل لجأ الفريق الضيف الى دفاع المنطقة، معولا على الهجمات المرتدة، وهو ما لم يأتِ بثماره في ظل ترابط دفاعي جيد للقادسية. واستهل القادسية هجماته في الشوط الاول منذ الدقيقة الأولى بتسديدة قوية لسيدوبا علت العارضة، وكشفت عن رغبة قدساوية في هز الشباك الماليزية مبكرا، وبمرور الوقت وتوالي هجمات القادسية ينجح الكونجولي سالامو في افتتاح اهداف المباراة في الدقيقة 32 عندما حول ركنية بدر المطوع في الشباك. ويتواصل الهجوم الأصفر ويتحصل المطوع على ركلة جزاء، سددها في الشباك الماليزية لينتهي الشوط الأول بثانية قدساوية. وفي الشوط الثاني حاول جوهور العودة الى المباراة واستحوذ على الكرة لمدة دقائق، لكن سيدوبا قضى على الآمال الماليزية في المباراة بهدف ثالث من تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء استقرت في شباك جوهور. ويدفع مدرب القادسية بأحمد الظفيري بديلا لعبدالعزيز المشعان في محاولة للحفاظ على النتيجة، ويتعرض أفضل اللاعبين في اللقاء سيدوبا للاصابة، ليحل بديلا عنه سعود المجمد. وينشط الفريق الماليزي أملا في تسجيل هدف يشفع له في مباراة العودة، وهو ما نجح فيه بالفعل في الدقيقة 82 عن طريق البديل الناجح محمد أمري، لتنتهي المباراة بثلاثة للقادسية مقابل هدف واحد لجوهور تعظيم الماليزي.