×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير فهد بن خالد مخاطباً الإتحاد السعودي : ستندمون !!

صورة الخبر

< حرص القنصل الفرنسي الدكتور لويس بلين، أن يكون ختام عمله الديبلوماسي في السعودية، الإشراف على الحجاج الفرنسيين القادمين إلى الأراضي المقدسة في موسم الحج، إذ ستنتهي فترة عمله اليوم (الأربعاء). وأصر بلين على الوقوف بنفسه على الخدمات المقدمة لـ18 ألف حاج فرنسي، أدوا الفريضة. وتنقل القنصل الفرنسي بين المشاعر المقدسة ومساكن الحجاج في مكة المكرمة، عبر دراجته النارية برفقة مساعديه محمد عبده وفريد سالمي، رافضاً أداء فريضة الحج هذا العام، على رغم أنه آخر موسم له في السعودية، ليتفرغ لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم، بالتنسيق مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا. وعبر بلين، عن سعادته بخدمة حجاج بيت الله الحرام، من ذوي حملة الجوازات الفرنسية، مشدداً على أنه سيفتقد هذه الأجواء التي عاشها طوال الأعوام الماضية في المشاعر المقدسة، على ظهر دراجته النارية. ولفت القنصل الفرنسي، الذي أدى فريضة الحج قبل بضع سنوات، إلى أنه يستمتع جداً بتقديم الخدمة إلى الحجاج، وحل مشكلاتهم والإشراف عليهم بشكل شخصي، من خلال نزوله طوال أيام الحج إلى مكة المكرمة، ومكوثه بالقرب منهم، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للمطوفين. وأثنى بلين على الخدمات المقدمــة مـــن الحكومــة السعودية لراحة وأمن حجاج بيت الله الحرام، مقدماً تعازيه في الوقت نفسه إلى خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية وذوي الشهداء في حادثتي الرافعة والتدافع في مشعر منى. وقال: «إن مثل هذه الحوادث على ندرتها، إذ لم تشهد خلال فترة عملي قنصلاً في السعودية، أية حادثة قوية في موسم الحج، باستثناء هذا العام، وهي لا تقلل أبداً من جهود المملكة وجميع العاملين في الحج الساهرين على أمن الحجاج وسلامتهم». ورأى أن الخطوات السريعة في معالجة أي خلل يحدث في الحج، وهو شاهد على ذلك، «دليل صريح على أن حكومة المملكة وجميع الجهات، التي تعمل تحت مظلتها في الحج، حريصة على إنجاح الموسم حتى يؤدي ضيوف الرحمن النسك بيسر وأمان». واستشهد القنصل الفرنسي بمشروع منشأة جسر الجمرات، الذي حل معضلة رمي الجمرات، إضافة إلى قطار المشاعر، وتوسعة صحن الطواف ومشاريع تطويرية تشهدها الأراضي المقدسة، على مستوى البنى التحتية لينعم الحاج بمنظومة متكاملة من الخدمات في مدينة عصرية ذات طابع ديني مقدس، مشدداً على أنه عاش «أياماً جميلة مع شعب طيب وحكومة حكيمة».