عاود 12 مركزاً كشفياً لخدمة الحجاج في المنافذ ومدن الحجاج أعمالهم يوم أمس في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والقريات وحفر الباطن وتبوك والقصيم والمجمعة والقويعية والخرج والقنفذة والليث، ويعمل فيها أكثر من 1150 كشافاً وقائداً كشفياً سُخّروا لخدمة الحجاج العائدين الى بلدانهم ومساعدتهم في إنهاء إجراءات المغادرة في المنافذ الحدودية البرية وفي المطارات الدولية. وأوضح وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أنّ الكشافة يقدّمون في المنافذ والطرق جميع التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن، من أجل مساعدتهم للاستفادة من خدمات المرافق العامة التي سخرتها الدولة رعاها الله لتسهيل مغادرتهم بعد ان قاموا بإداء فريضة الحج ، حيث تقوم المعسكرات بواجب الضيافة ، وتقديم الهدايا التذكارية. وأضاف البراك أن ّهذه البرامج تهدف إلى التعبير عن مشاعر أهل هذه البلاد وفرحتهم بضيوف الرحمن ، وبيان حرص قيادتنا الرشيدة على تسخير كافة الإمكانات لراحتهم. وأشار إلى أن البرنامج يستثمر الأنشطة التطبيقية لتعزيز الحس الوطني في نفوس الكشافين والطلاب، ومحبة الآخرين وغرس القيم التطوعية لديهم، مؤكداً أن البرنامج في مرحلته الأولى كان له الأثر الواضح على نفوس الحجيج، وأثمر انطباعاً مميزاً لدى الحجاج منذ اللحظة الأولى التي وصلوا فيها إلى المملكة. ونوه بإسهام كشافة الوزارة ودورها في خدمة الحجاج مع القطاعات الكشفية الأخرى ضمن البرنامج الذي اقامته جمعية الكشافة العربية السعودية داخل المشاعر المقدسة بحوالي (1300) كشاف وقائد، وبعدد (70) فرقة كشفية من إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، شاركت في مساندة الجهات الحكومية العاملة في الحج من خلال إرشاد و إيصال الحجاج التائهين إلى مخيماتهم وبمساعدة المرضى والمسنين في المستشفيات والمراكز الصحية ، والقطاعات الخدمية الأخرى. وقدم البراك الشكر لأبنائه الكشافين والقيادات التربوية والكشفية المشاركة ومديري التعليم في تلك المناطق والمحافظات على جهودهم الرائعة وإسهامهم في أداء الواجب الوطني لخدمة لضيوف الرحمن.