كشف علي بن أحمد بن محمد آل حامد عم المقبوض عليه فيصل حامد الغامدي أنه لم يعرف عن فيصل سوى الالتزام المعتدل والهدوء والأدب مع الجميع، موضحا لـ«عكاظ» أن أسرة آل حامد التي يتجاوز عدد أفرادها المائة لم يدخلوا يوما ما قسم شرطة ولا أي جهة أخرى في نزاع أو خلاف أو تعد مع أحد، مؤكدا أن المملكة وطن معطاء وقادتها أوفياء مع الشعب وواجب الجميع الوفاء مع القيادة ورد الجميل بما هو أجمل وإثبات الانتماء والولاء قولا وفعلا، ولفت آل حامد إلى أن الاستثناءات موجودة عبر التاريخ محملا فضاء الإنترنت مسؤولية اختطاف ابن أخيه وإلحاقه بجماعات وأحزاب تمارس ما يخالف النصوص الشرعية المقطوع بها، معبرا عن ثقته في جهات التحقيق والجهات الأمنية، مضيفا أن التحقيقات ستكشف من وراء هذا الاستدراج والاختطاف لشاب لم يعرف عنه أي إساءة طيلة الستة والعشرين عاما من عمره، مشيرا إلى أن فيصل خريج الكلية التقنية في الرياض ويعمل في شركة الكهرباء. من جهته، أكد شيخ قبيلة بالشهم الشيخ علي اللخمي أن القبيلة بكافة أفرادها تستنكر وترفض أي فعل مخالف للشرع والنظام يقوم به أي فرد من أفراد القبيلة، مشددا على أن أمن الوطن خط أحمر لا يقبل وقبيلته المساس به وراية الوطن عليا، وأوضح أن الفكر الضال ومن ينتمي إليه ليس منا ولسنا منه كونه من أتباع الشياطين والخوارج الإرهابيين وخدام داعش، مشيرا إلى أننا نعيش في ظل شريعة عدل وحكام أهل فضل من الأسرة السعودية الكريمة العادلة، لافتا إلى أن هؤلاء المنتمين للفئة الضالة لا يريدون بنا سوى التشتت وتخريب بلدنا والنيل من مقدراتنا، مؤكدا وقوفه وأفراد قبيلته مع الدولة في وجه كل باغ وحاقد ومتمرد ولفت إلى أن ما قام به فيصل بن حامد آل حامد الغامدي من خيانة لولاة أمره ووطنه وتعاونه مع أعدائنا مرفوض شكلا ومضمونا، وأضاف: «نحن ضده ومع ولاة أمرنا في جميع ما يتخذون من قرارات حيال استئصال بؤر الإرهاب»، فيما أبدى علي أبو شنب عريفة قرية القمع التي ينتمي إليها فيصل أسفه أن يصدر أي فعل مسيء لوطننا ورجال أمننا في ظل ما ننعم به من خير وفير ورخاء وأمن، مؤكدا استنكاره لما حدث من شاب ينتمي لأسرة عريقة وفاضلة إذ أن جده من أمناء القرية الفضلاء وأسرة فيصل من العائلات الكريمة المعروفة في القبيلة بحسن الخلق والجوار الحسن وصدق التعامل.