شارك عشرات اللبنانيين من ناشطي حملة وحاول المتظاهرين أمام وزارة الطاقة في منطقة كورنيش النهر في بيروت، منع دخول الموظفين إلى مكاتبهم، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها بدنا نحاسب. إلا أن الشرطة تمكنت من إبعاد المتظاهرين عن المدخل، حيث دخل الموظفون إلى المبنى، بعد تدافع مع قوات الأمن أدى إلى تحطيم زجاج أحد أبواب الوزارة. ورفع محتجون خلال التحرك لافتة كتب عليها فاتورة مش فاتورتين، في إشارة إلى تحمل المواطن اللبناني فاتورة مزدوجة، الأولى يسددها لحساب شركة الكهرباء الوطنية، والثانية لصالح أصحاب المولدات الخاصة. وتصل معدلات التغذية بالكهرباء، خصوصا خلال فترة الصيف، إلى حدود ثلاث ساعات يوميا في المناطق كافة، باستثناء بيروت الكبرى، حيث مقار الإدارات الحكومية. ويعد قطاع الكهرباء الأسوأ في لبنان، مع عدم توفر الخدمة بشكل دائم، وفشل الحكومات المتعاقبة منذ مطلع التسعينيات في تطبيق إصلاحات للنهوض بهذا القطاع. وتشهد بيروت منذ نهاية يوليو تحركات احتجاجية على خلفية أزمة النفايات، التي تكدست في شوارع العاصمة ومحافظة جبل لبنان، بعد إقفال مواطنين مطمرا رئيسيا كانت تنقل إليه النفايات.