أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، أن الوزارة تولي اهتماها للإرشاد الزراعي، ومكافحة الآفات، التي تصيب النخيل، وفي مقدمتها سوسة النخيل الحمراء، التي تهدد أشجار النخيل حيث استشعرت الوزارة منذ اكتشافها خطورتها وقامت بتنفيذ عددٍ من البرامج والحملات لمكافحتها في مناطق الإصابة بالمملكة، والحد من توسع دائرة الإصابة مع تسخير كافة متطلبات أعمال المكافحة من المبيدات، وأجهزة الرش، والحقن والسيارات، والمعدات، والكوادر الفنية، والعمالة، وآلات فرم النخيل، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة قامت بإنشاء مركز متخصص لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء يعنى بإجراء الأبحاث والتجارب الخاصة بالنخيل والتمور في مجال الإنتاج، والإكثار، والوقاية، والتصنيع، والتسويق يحتوي مختبراتٍ لإجراء الأبحاث باستخدام التقنية الحيوية، التي تمكن من المحافظة على الأصول الوراثية، وذلك بمعرفة، وتحديد العلاقات الجزيئية للبصمة الوراثية، ويوثق أصناف النخيل، ويسهل تجميعها في أطلسٍ لأهم الأصناف التجارية، وأضاف قائلا «من أجل التكامل في النشاط البحثي، وتنمية وتطوير القوى البشرية والتدريب، وتبادل المعلومات جرى إبرام مذكرة تفاهمٍ للتعاون بين وزارة الزراعة، وعدد من الجامعات، وفي مقدمتها جامعة الملك فيصل، كما أن هناك تعاوناً مع المنظمات الدولية؛ لتطوير قطاع النخيل والتمور مثل منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو»، ومع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكارد»، والوزارة تشجع وتدعم الجمعيات التعاونية الخاصة بتسويق التمور.