كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن التحريات أثبتت أن عقيل بن عميش المطيري، الذي قُتل داخل شقة سكنية بحي الفلاح في الرياض عقب إطلاقه النار على رجال الأمن، كان قد آوى منفذ جريمة تفجير مسجد الطوارئ بأبها يوسف السليمان. أوضح اللواء التركي، بأنه حتى الآن لم تتوافر معلومات حول وجود علاقة بين إرهابي الشملي قاتل ابن عمهما بحائل، وخلية الفلاح، مشيراً إلى أن التحقيقات ستكشف المزيد عن أنشطة هذه الخلية الإرهابية. وأرجع المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، ضبط بوريهات عسكرية داخل الشقة التي قتل بها عميش المطيري إلى عدم وجود رقابة على محال تفصيل البدل العسكرية ومستلزماتها. يشار إلى أن المطيري كان ممن استعادتهم السلطات الأمنية من العراق، وسُجن بعدها لمدة ثلاث سنوات، وعمل بعد خروجه من السجن على تجنيد صغار السن وإيوائهم للانضمام لخلايا تنظيم داعش.