×
محافظة المنطقة الشرقية

تعرض شاب متخلف عقليًا لاعتداء جسدي بـ«تأهيل جدة»

صورة الخبر

دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، إلى مرحلة انتقالية في سوريا تستثني بشار الأسد، معرباً عن استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهذا الشأن. وقال أوباما ن إيران تلجأ لأدوات تعزز الفتنة الطائفية في المنطقة، وان هذه الطائفية التي تلجأ لها إيران تعرّض المنطقة للخطر. ووصف أوباما الأسد بـ الطاغية قاتل الأطفال، مذكراً بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة. وشدد على أنه لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف. واعتبر أوباما أن أي حل يفرض في القوة في أي مكان يكون مؤقتا وغير دائم، مضيفاً أن الديكتاتوريات وسجن المعارضين يظهر هشاشة الأنظمة التي تقوم بها. وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأمريكي، أنه لن يتردد في استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع عن حلفائه. كما قال إن على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية، مضيفاً: نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة. وتابع عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف، مضيفاً أن بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي.. بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى. وتطرق الرئيس الأمريكي إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً قمنا مع شركائنا بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.. الاتفاق مع إيران شامل ويجنب العالم انتشارا للسلاح النووي. وفي سياق آخر، هاجم أوباما سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لكنه نفى نية واشنطن عزل موسكو، كما انتقد سياسة بوتين في اللجوء إلى القوة في حل النزاعات الدولية. وقال لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ضم القرم وتهديد أوكرانيا.. لا مصالح لنا في أوكرانيا لكننا لن نقبل بتكرار سيناريو ضم القرم. وفي المقابل، اعتبر الرئيس الروسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أن انتهاء الحرب الباردة خلق مركز هيمنة وحيد في العالم، وأن هناك من حاول تهميش الأمم المتحدة وعرقلة مهامها. وقال بوتين إننا مستعدون للتعاون مع الشركاء لتحقيق التوافق في القضايا الدولية، لافتاً إلى أن التدخل الأجنبي العنيف في الشرق الأوسط أدى لتدمير أنماط الحياة. كذلك رأى الرئيس الروسي أن عدم التعاون مع نظام الأسد خطأ جسيم، داعياً إلى تشكيل تحالف عريض يشمل الدول الإسلامية لمحاربة الإرهاب. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح أمس أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية بدعوة أوروبا لبذل مزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة. وصرّح بان كي مون أمام قادة العالم خلال الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، أحث أوروبا على القيام بمزيد من الجهود. مؤكدا أمام الجمعية أن معالجة هذه الأزمة يجب أن تكون بموجب القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتعاطف. حيث أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال كلمة الافتتاح بوجود شلل ديبلوماسي جعل الأزمة السورية تخرج عن السيطرة. وقال بان كي مون إن الشلل الدبلوماسي لمجلس الأمن الدولي على مدار السنوات الأربعة الماضية سمحوا للأزمة بأن تخرج عن نطاق السيطرة. من جهته، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن علينا مواجهة جميع متطرفي ومتشددي العصر، مشيرا إلى أن حوار الحضارات سبيل للخروج من العنف. وشدد العاهل الأردني، خلال كلمة له في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة العودة إلى الروح المشتركة للأديان لتعزيز القيم الإنسانية، وأن ينتشر صوت الاعتدال في العالم، مؤكدا أن الخارجين عن الإسلام ينشرون الكراهية في العالم.