×
محافظة المنطقة الشرقية

وزراء الخارجية العرب يستهجنون «تسييس» حادث منى

صورة الخبر

توقع أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجيات السلع لدى ساكسو بنك، البنك المتخصص في التداول والاستثمار في المنتجات المالية المتعددة عبر الإنترنت نمو اقتصاد الإمارات 4 - 5 % في العام 2016. وقال، إن النمو يتوقف على عوامل عدة أهمها إن كان سيستمر تباطؤ الاقتصاد العالمي، وما سيحصل في الاقتصادات الناشئة بوجه خاص وكذلك ما سيحصل في أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأكد هانسن في تصريحات خاصة لـالبيان الاقتصادي أهمية الإمارات مركزاً تجارياً للعالم، وأشاد بتنوع قاعدة الاقتصاد الإماراتي، موضحاً أن التجارة في العالم تشهد تباطؤاً اليوم، وهو ناجم عن ضعف أسعار النفط في الأسواق العالمية، وضعف أسواق السلع بشكل عام، وتباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الاقتصادات الناشئة. رصد التغيرات من جانب آخر دعا هانسن لـالبيان الاقتصادي على هامش لقاء صحافي نظمه البنك في مقره في كرنسي هاوس في مركز دبي المالي العالمي بالأمس، لمناقشة التذبذب الذي حصل خيراً في سوق السلع العالمية، ورصد التغيرات في أسواق السلع العالمية المستثمرين إلى عدم استبعاد جاذبية الذهب كونه ملاذاً آمناً للاستثمار في ظل عدم اليقين، الذي لا يزال قائماً في الأسواق العالمية. وقال، إن الذهب لا يزال ملاذاً آمناً للاستثمار، كما توقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها في الوقت الراهن، بسبب ضعف الثقة في الأسواق والتقلبات الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالمية، التي تدفع الناس بطبيعة الحال للحذر وشراء المعدن الأصفر، وقال إن تراجع سعر الذهب عن 1180 دولاراً للأوقية فإن ذلك مؤشر على حاجة السوق لهذا الانخفاض قائلاً إنه في حال حدوث هذا التراجع فهو سيدفعه إلى إعادة النظر في توقعاته بشكل جذري، ولكن في حال استمرت الأسعار في الصعود، وتم كسر حاجز 1170 فسيكون من الممكن الوصول بسعر الذهب إلي 1250 دولاراً للأوقية بنهاية العام الحالي. وحذر من مواجهة مشكلة في حال انخفض سعر الذهب عن حدود 1170 دولاراً للأوقية. الاستثمار في الذهب ودعا رئيس استراتيجيات السلع لدى ساكسو بنك، المستثمرين في الإمارات للاستثمار في الذهب، مشيراً إلي وجود تذبذب كبير في أسواق المال هذا العام قائلاً إن أداء الذهب كان الأفضل هذا العام. من جانب آخر توقع هانسن حدوث تطورات في ما يتعلق بأسعار النفط في الأسواق العالمية، خلال الثلاث إلى الأربع أشهر المقبلة متوقعاً أن يصل سعر برميل نفط برنت إلى 55 دولاراً ووصل برميل النفط الخام إلى 52 دولاراً للبرميل. واستبعد هانسن عودة النفط إلى 100 دولار للبرميل على الأقل خلال 3- 4 سنوات المقبلة قائلاً، نحن نحتاج خلال الثلاث إلى الأربع سنوات المقبلة أسعار نفط مرتفعة بما فيه الكفاية لتشجيع الإنتاج النفطي من داخل الولايات المتحدة ومن خارجها أيضاً، متوقعا أن يصل برميل النفط إلى ما بين 70-80 دولاراً للبرميل في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة وبشكل عام يرى هانسن أنه ينبغي على سعر برميل النفط أن يبقى منخفضاً عن 60 دولاراً للبرميل لحين يصبح الاقتصاد العالمي أكثر قوة، قائلاً إن العالم تجاوز الأسوأ. نهاية النفق وقال أولي هانسن إن هناك ضوءاً في نهاية النفق، ولكن النفق طويل، ونحن بحاجة لنحضر أنفسنا في العالم للسير في هذا النفق الطويل، الذي نتوقع أن نخرج منه بنهاية العام المقبل 2016. وأضاف أن هناك سؤالين قائمين وهما إن كان سيستمر التراجع في الأسواق العالمية وإن كان الدولار سيستمر في قيمته المرتفعة مقابل العملات الأخرى وهذان العاملان هما المسببان للقلق وعدم الإحساس بالثقة من قبل شركات الطاقة والتعدين وهو ما يؤثر على السوق بشكل عام. نقطة تحول وتوقع هانس أن تشهد أسواق السلع العالمية نقطة تحول هامة للتعافي خلال الأشهر الستة المقبلة، موضحاً أنه وبعد تسعة أشهر عاصفة بالأحداث السياسية والاجتماعية في أوروبا والشرق الأوسط، وبعد حالة عدم الثقة الواسعة التي اعترت الأسواق نتيجة للأزمات الاقتصادية الكبرى، فإن الظرف الحالي يتيح التفاؤل بأن الأشهر الثلاثة المقبلة قد تشهد تهدئة لحالة الاضطراب التي تسود الأسواق ، لتدخل عام 2016 في حالة أفضل. عوامل قلق قال أول هانسن إنه من البديهي أن يمثل الانخفاض في أسعار النفط والانكماش الاقتصادي عوامل قلق، إلا أن أسوأ ما يمكن أن يواجهه الاحتياطي الفدرالي هو أن يطبق سياسات تقشفية اليوم، ويجد نفسه مضطراً للتخلي عنها بعد بضعة أشهر. ويدل التوتر الحالي على أن من المحتمل أن نشهد انتعاشاً هامشياً لسوق السلع خلال هذا العام، قبل عودة حالة عدم الثقة انتظاراً لاجتماع اللجنة الفدرالية للأسواق المفتوحة المقبل في شهر ديسمبر.