×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: استحداث نظام لحقوق المرضى ومعالجة 90 % من مشاكل المرضى خلال ساعات

صورة الخبر

ناشدت عائلة المحكوم فاضل عباس يحيى إطلاق سراح الأخير بعد أن نقل مؤخراً إلى مجمع السلمانية الطبي، وذلك لإصابته بمضاعفات الذئبة الحمراء التي أصيب بها بعد توقيفه بستة أشهر. وقالت العائلة في حديث لـ «الوسط»:»وردنا اتصال قبل أيام يفيد بنقل فاضل إلى طوارئ السلمانية بعد تعرضه إلى مضاعفات مرض الذئبة الحمراء، وبعد التأكد تبين فعلاً انه أصيب بانتكاسة وتم نقله». وأضافت العائلة «أنه أثناء توقيف فاضل بدأ يشكو من آلام في المفاصل، فضلا عن الشعور بدوران في الرأس وقد بدأت تظهر على وجهه وجسمه تقرحات حمراء وسوداء حتى غطت معظم وجهه، وقد تأخر عرضه على طبيب أخصائي في ذلك الوقت، إذ نقل بعد أن سقط مغشيّاً عليه في السجن بسبب المرض بعد فترة من ظهور الأعراض، ونقل إلى المستشفى ولم نتعرف عليه بسبب انتفاخ وجهه بالكامل وجميع أجزاء رأسه، كما أصيب بتقرحات أخرى في أعضاء جسمه، فضلاً عن عدم قدرته على الوقوف، مع إصابته بارتفاع في الحرارة». وذكرت العائلة أن في ذلك الوقت وصلت نسبة الهيمغلوبين في الدم إلى 5، وقد اهتم الأطباء في المستشفى كثيراً بحالته وحاولوا رفع نسبة الدم عبر وضع سبعة أكياس دم عليه وقد بلغت نسبة الهيمغلوبين إلى 9، إلا أنه في اليوم الثاني بلغت 6، وبعد فحص شامل تبين أن فاضل يشكو من مرض يطلق عليه الذئبة الحمراء. وأشارت العائلة إلى أن فاضل حولت مواعيده إلى مجمع السلمانية الطبي بعد أن كانت في مستشفى الملك حمد الجامعي، إلا أن الفترة بين المواعيد بعيدة، إذ تستغرق ستة أشهر، مشيرة إلى أن ابنها يأخذ الأدوية بانتظام، إلا أن المرض المصاب به يحتاج إلى العناية به وخصوصاً في ظل المضاعفات التي يتعرض لها بشكل مفاجئ. ولفتت العائلة إلى أن بعد المواعيد يعرض ابنها المحكوم إلى العديد من المضاعفات، إذ إنه يتم نقله كل ستة أشهر إلى المستشفى ويكون ذلك في موعده المحدد مع الطبيب، في حين أن فيه بعض الأوقات ينقل قبل ذلك ويكون هذا في حال سقوطه مغشياً. وأكدت العائلة أن ابنها يحتاج إلى رعاية واهتمام مستمر وقد لا يتلقى ذلك أثناء وجوده في السجن، مناشدة المسئولين إطلاق سراحه وخصوصاً في ظل المضاعفات التي يتعرض لها، إلى جانب تعرضه إلى انتفاخ في الجسم بسبب مرض الذئبة الحمراء. ومن المشار إليه أن المحكوم كان قد حكم عليه بالمؤبد، إلا إنه بعد الاستئناف خفف الحكم إلى 15 سنة وقد قضى منها ما يقارب الأربع سنوات.