الشارقة (الاتحاد) أعلنت «بيئة»، الشركة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط، والحائزة عدة جوائز في مجال تقديم الحلول البيئية وإدارة النفايات، عن إطلاق جائزة الشارقة للوعي البيئي لعام 2015، ومسابقة إعادة التدوير بين المدارس. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في المقر الرئيسي لشركة «بيئة» أمس، تم خلاله كشف النقاب عن الفعالية بالنيابة عن فريق مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي الذي تترأسه ميرة تريم، مدير إدارة الخدمات البيئية والتثقيف في «بيئة». وتهدف كلا الفعاليتين إلى تنمية روح المشاركة المجتمعية وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز كبير لتكريم الفائزين في ختام الفعاليتين وذلك في يونيو 2016. مشاريع بيئية مبتكرة ويأتي تنظيم الفعالية بناءً على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ضرورة نشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وخاصة لدى طلبة المدارس. وانطلاقاً من هذه الرؤية، بادرت «بيئة» في عام 2010 ومن خلال مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي إلى إطلاق جائزة الشارقة للوعي البيئي كمسابقة متواصلة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف. وشاركت أكثر من 250 مدرسة وروضة أطفال في الجائزة، وتم تكريم ما يزيد على 40 مدرسة تقديراً لجهودها المتميزة ومبادراتها الرامية إلى حماية البيئة. وأشركت المدارس المشاركة في المنافسات طلابها بفعالية في مجموعة من المشاريع البيئية المبتكرة والمعارض التعليمية البيئية الفنية. وقالت ميرة تريم، مديرة إدارة الخدمات البيئية والتثقيف في بيئة، في حديث لها حول نجاح فعاليات جائزة الشارقة للوعي البيئي في دوراتها السابقة: «نهدف إلى إلهام الشباب ومكافأتهم على اجتهادهم وتفانيهم والتزامهم بالقضايا البيئية في منطقتنا. وقد أظهر المرشحون في منافسات العام الماضي مستويات مهنية متميزة، وشهدنا التزاماً متزايداً بالوعي البيئي في عام 2015». وتنطوي منافسات هذا العام تحت شعار «ترشيد الطاقة»، حيث من المتوقع أن تصب كافة المشاريع المتنافسة ضمن هذا الإطار، لما له من أهمية وفائدة كبيرة على المجتمع، خصوصاً في ظل التطور العمراني والاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة. ... المزيد