×
محافظة حائل

بدء طلبات تراخيص الحملات الانتخابية اليوم

صورة الخبر

استقبلت مزارات المدينة المنورة وتحديدًا سيد الشهداء والمساجد السبعة وقباء وغيرها، أعدادًا كبيرة من الزوار، حيث تتميز طيبة باحتضانها للعديد من المواقع التاريخية والأثرية التي تعد عنونًا بارزًا لتاريخ الأمة الإسلامية ومن ضمن تلك المزارات: قبر سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب الذي يبعد عن المسجد النبوي حوالى «5» كيلومترات شمالًا، وجبل أحد ويقع في الجهة الشمالية من المدينة وشهد أحداث غزوة أحد، ومسجد القبلتين وصلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بيت المقدس وفيه أمر بالتحول إلى الكعبة، ومسجد قباء وهو أول مسجد أسسه رسول الله في المدينة عندما وصل إليها مهاجرًا، ويقع في جنوب غربي المدينة ويبعد عن المسجد النبوي نحو 5 كيلومترات، ومقبرة البقيع التي تجاور المسجد النبوي، وتضم قبور كبار الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- كقبر عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين رضي الله عنه، والمساجد السبعة التي تقع في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبي للدفاع عن المدينة، وتشمل: مسجد الفتح، مسجد سلمان الفارسي، مسجد أبي بكر الصديق، مسجد عمر بن الخطاب، مسجد علي بن أبي طالب، مسجد فاطمة. مشاعر لا توصف في البداية يقول السيد أشرف زكريا مقيم من جدة: «كنت أشاهد جبل أحد في الصور فقط، وكنت أتمنى رؤيته لأن له مكانة كبيرة في نفوس المسلمين، حيث قال رسول الله «إن أحد جبل يحبنا ونحبه»، وهو من جبال الجنة، لذلك فأنا أحب جبل أحد وعندما جئت تخيلت غزوة أحد، وما حدث فيها خاصة بعدما رأيت جبل الرماة، ورأيت قبور الصحابة رضوان الله عليهم، وأنا الآن أستغل إجازة عيد الأضحى المبارك في زيارة المدينة وقبور الشهداء. روحانية المكان ويصف أيمن محمد من سكان حائل روحانية المكان التي تتجلى في عظمة الجبل وأهميته ووقوع غزوة أحد فيه، ووجود قبور الصحابة وخاصة عم النبي صلى الله عليه وسلم. وقال علي عبداللطيف من سوريا: إن فرحته وأهله لا توصف برؤية مسجد قباء وجمال عمارته، وتذكروا الأحاديث الواردة في فضل زيارة مسجد قباء.. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة». وعبر المواطن أحمد سند، من المنطقة الشرقية، عن سعادته بالوقوف على جبل الرماة لاستذكار معركة أحد واستشعار الحدث الإسلامي العظيم الذي سجله ذلك الموقع وقال: «نشعر بهيبة المكان التاريخي حيث خطت أقدام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ودارت في أرجاء الموقع معركة مع المشركين وندعو الله أن يغفر للشهداء وأن يتقبلهم عنده وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء». توعية الزوار من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الخطري، أن عمل موظفي الفرع يتلخص في إرشاد الزوار وتوعيتهم بكيفية أداء نسكهم كما ورد في الشريعة الغراء والبعد عن الأمور المبتدعة والتي قد تفسد أداء النسك، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الزوار وتساؤلاتهم إلى جانب توزيع الأشرطة والكتيبات الدينية والمطويات الوعظية بما يتفق مع السلوك الإسلامي الذي اتبعه السلف الصالح -رضوان الله عليهم- والإشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد وخاصة التي يرتادها الزوار وهذه المساجد، هي: (قباء، الميقات، القبلتين، الخندق، الشهداء، الإجابة)، والعمل على إكمال متطلبات المساجد وتوفيرها أولًا بأول والمتمثلة بالمصاحف والفرش وأجهزة الصوت وأجهزة التكييف والإضاءة وتوفير المياه وغيرها من المستلزمات. المزيد من الصور :