مكة المكرمة - واس: وصف شيخ قراء مدينة صيدا بلبنان الشيخ إبراهيم بن سليم العقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بأنها لقاء دولي، تلتقي فيه الخبرة مع الخيرة، وتتضاعف في كل عام تلك الخبرات للمنظمين والحكام والقائمين عليها. وقال في تصريح له خلال حضوره فعاليات المسابقة ضمن وفود المسابقة في جلسة الاستماع الأخيرة لتلاوات الحافظين: حللنا ضيوفاً على المملكة العربية السعودية لهذه المناسبة الدولية في دورتها الخامسة والثلاثين، ونعبر عن شكرنا للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة على هذه الجهود والتنظيمات المباركة للمسابقة. وعبّر عن ارتياحه بالوصول إلى مهبط الوحي التي نزل فيها الروح الأمين على سيد البشر صلى الله عليه وسلم، لحضور تنافس شريف بين أبناء الأمة الإسلامية من أصقاع الدنيا على حفظ كتاب الله المجيد. وأكد أن من الواجب على المتسابقين والوفود الحاضرين عقب المسابقة أن يعودوا إلى ديارهم لتفعيل ما تعلموه، وأن يزيدوا عطاء إلى عطاء في مجال القرآن الكريم وعلومه؛ كي تغدو الثمرة أجمل وأفضل لتأصيل أهداف المسابقة، منها تنمية الاهتمام بالقرآن الكريم بزيادة الحافظين، والمسابقة تفتح باباً جديداً لذلك عبر الدورات.