بعد أعمال شغب في مركز إيواء اللاجئين في بلدة زول بولاية توريغن في آب/ أغسطس الماضي بشرق ألمانيا، اعتقلت الشرطة 15 شخصا من جنسيات مختلفة يشتبه بمشاركتهم في أعمال العنف ضد لاجئين آخرين وضد رجال الشرطة. أعلنت الشرطة بولاية توريغن بشرق ألمانيا أنها اعتقلت اليوم الثلاثاء(29 أيلول/سبتمبر 2015) عددا من اللاجئين الذين يشتبه بتورطهم في أعمال شغب عنيفة شهدها مركز لإيواء اللاجئين في بلدة زول في الولاية. وقالت وزارة الداخلية المحلية إن الشرطة أطلقت حملة بحث ومطاردة على مستوى ألمانيا للبحث عن المتورطين في أعمال العنف التي جرت في 19 آب/أغسطس الماضي واعتقلت 15 شخصا من مجموع 16 مطلوبا كان البحث عنهم قائما لعدة أسابيع. وجاء في إعلان الوزارة أن المقبوض عليهم يشتبه في أنهم يقودون مجموعات صغيرة تقوم بأعمال العنف بين اللاجئين. كما أكد وزير الداخلية في الولاية هولغر بوبنهيغر أن الحزم في ملاحقة المشاركين في أعمال العنف تلك إشارة واضحة للجميع بأننا لا نسمح بأي ممارسات خارج إطار القانون. وأشار إلى أن اللاجئين ملزمون بتطبيق القانون أيضا. ذكر أن أعمال العنف المذكورة تسببت في جرح 17 شخصا، بينهم ستة من رجال الشرطة، كما تسببت في أضرار مادية قدرت بـ 200 ألف يورو. وقالت وزارة الداخلية إن الأشخاص المطلوبين كانوا من جنسيات مختلفة، بينهم أفغان وعراقيون وسوريون وصوماليون. على صعيد آخر، نشب حريق في مركز يتم إعداده لاستقبال لاجئين في ولاية بادن- فورتمبرغ الألمانية. وتسبب الحريق في تدمير الواجهة الخارجية للمبنى الذي لا يزال خاليا من السكان والواقع في مدينة أوبرتويرينغن بولاية بادن فورتمبرغ. وذكر متحدث باسم الشرطة اليوم الثلاثاء أنه لا يزال الوقت مبكرا للغاية لمعرفة سبب نشوب الحريق في النزل، الذي كان بهوا للتخزين في الماضي. وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد أي شيء في الوقت الحالي، ولا حتى أن يكون الحريق نشب عن عمد. وأضاف المتحدث أن هناك أعمالا قائمة حاليا في المبنى كي يمكن استخدامه في إيواء طالبي اللجوء بشكل مؤقت. وأشار إلى أن التحقيقات جارية حاليا عن سبب نشوب الحريق. وتبلغ الأضرار الناتجة عن الحريق نحو 20 ألف يورو.