حافظت جامعة الخليج العربي على موقها المتقدم في تضنيف QS العالمي للجامعات للعام الثاني على التولي، إذ جاء ترتيبها في المرتبة الأولى كأفضل جامعة على مستوى الجامعات في مملكة البحرين، والمرتبة الثامنة على مستوى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والعاشرة على مستوى الجامعات في العالم العربي، وفق التصنيف الذي حاولت الاف الجامعات حول العالم الدخول في قائمته، وصنف 891 جامعة منها فقط من 82 دولة. وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي 491، في تصنيف QS العالمي لأفضل الجامعات واكثرها شعبية حول العالم الذي صنف 891 جامعة فقط من اصل 3539 مؤسسة جامعية تسابقت على دخول التصنيف العالمي، بعدما استوفت جامعة الخليج العربي شروط ومعايير التصنيف الذي يعتمد على السمعة الأكاديمية للجامعات، وطبيعة البرامج والتخصصات التي تطرحها، وعدد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، وتنوع الجنسيات في الوسط الأكاديمي والطلابي، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز علمية، والاقتباس من أبحاثهم ودراساتهم المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وتوافر فرص العمل أمام الخريجين بعد التخرج، وسمعة المؤسسات وأرباب العمل الذين يوظفون الخريجين. هذا، وجاء ترتيب جامعة الخليج العربي في قائمة الجامعات العشر الأوائل في الدول العربية التي شملت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة في دولة الأمارات العربية المتحدة، وجامعة قطر، فيما جاء ترتيب جامعة الخليج العربي 107 على مستوى مئات الجامعات الأسيوية. ويعكس حفاظ جامعة الخليج العربي على مركزها المتقدم في التصنيف واقع الانجازات العلمية والسمعة الأكاديمية المتراكمة التي حققتها الجامعة طوال العقود الثلاث الماضية، إذ عزا رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد عبدالرحمن العوهلي موقع الصدارة الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي إلى السمعة الأكاديمية وتنامي رصيد الانجازات العلمية وتزايد الاهتمام بالبحث العلمي، بالإضافة إلى جودة البرامج التعليمية المتقدمة التي تطرحها كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا وفق أحدث نظريات التعليم والتعلم، وقال أن ذلك يأتي كنتاج للتطوير والجهود التي بذلتها الجامعة للرقي بنوعية التعليم، والتميز في التخصصات التي تطرحها الجامعة، إذ شهدت السنوات الماضية منظومة من الأعمال التطويرية انطلقت من وضع خطط إستراتيجية للفترة 2011 - 2016 تركز على تطوير البيئة التنظيمية المؤسسية، واتخاذ معايير جودة عالية تدعم كفاءة البرامج الأكاديمية، والاهتمام ببرامج التحالفات والشراكات الإقليمية والدولية، إلى جانب تطوير أنظمة معلوماتية وتقنية لدعم البينية الأساسية والتقنية والفنية.