نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الاثنين قوله إن مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا، التي تضم روسيا وإيران والولايات المتحدة والسعودية وتركيا ومصر، قد تجتمع في أكتوبر/تشرين الأول. وقد أبدى مسؤولون غربيون استعدادهم للمساهمة في إنجاح أي حوار سياسي يقود إلى انفراج الأوضاع في سوريا. ودعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الأحد لتشكيل حكومة انتقالية بسوريا للخروج من المأزق، وأعرب عن استعداده للقيام بوساطة بين الموالين والمعارضين لحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد. حكومة انتقالية وقال شتاينماير لمحطة التلفزيون "أي أر دي" الألمانية الرسمية "إذا توصلنا إلى أن نجمع الفاعلين الرئيسيين بالمنطقة، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، حول جامع مشترك واحد.. فهذا يعني أننا سنسير نحو تشكيل حكومة انتقالية، وسيكون شيئا كبيرا". وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أبدى استعداده للقيام بوساطة بين الموالين والمعارضين لحوار مع بشار الأسد (الأوروبية) وأضاف "يجب أن نتوصل إلى مصلحة مشتركة بين مختلف المواقف بين الذين يريدون حتما الحوار مع بشار الأسد والذين يقولون لا نتحاور إلا بعد أن يرحل". وكانت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل قد دعت لمشاركة الأسد في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع في بلاده المستمر منذ أربع سنوات، وسط ضغوط متزايدة لإيجاد حل لهذه الأزمة. وأشار الوزير شتاينماير إلى أن المستشارة لم تقل إنها أو الحكومة سوف تتحدث مع الأسد، وأوضح أن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا هو من يتحدث إلى النظام السوري. وكان وزير الخارجية الأميركي عقد اجتماعا مع نظيره الروسي في نيويورك أمس الأحد، تمهيدا لقمة الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين اليوم. وقال كيري إن واشنطن وموسكو تعتزمان القيام بجهود مشتركة لإنهاء الصراع في سوريا دون الحاجة إلى قوات أجنبية، في حين أبدت فرنسا استعدادها لقبول دور إيراني في سوريا. وأضاف أن لقاء الرئيسين يأتي لبدء جهود مشتركة بهدف إنهاء النزاع في سوريا، مجددا التعبير عن قلق واشنطن من التحركات الروسية الأخيرة بسوريا، وداعيا إياها لتنسيق الجهود للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.