كثف أنصار المرشح الرئاسي السابق ورئيس منظمة إيرا المناهضة للعبودية في موريتانيا ،بيرام ولد أعبيدي ، أنشطتهم التعبوية في الداخل والخارج للمطالبة بإطلاق سراحه. ونظّم عشرات النشطاء الموريتانيين وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن ولد أعبيدي المعتقل منذ نحو عام والمحكوم بالسجن النافذ سنتين بتهمة التخطيط لفتنة أهلية وعصيان أوامر السلطات وتشكيل منظمة غير مرخصة. وكانت الحكومة الموريتانية قد رفضت إطلاق سراح ولد أعبيدي رغم الضغوط القوية التي مورست عليها من الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الخارجية. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موريتانيا إلى المساهمة في إيجاد حل لقضية الصحراء، وذلك في اجتماعه أول أمس بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. ويأتي ذلك بعد يوم واحد على زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس، لموريتانيا، وبحثه مع المسؤولين الموريتانيين ملف قضية الصحراء.