كشف السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف، زيف ما بثته قنوات دولية حول تسبُّب موكب رسمي في حادثة تدافع الحجاج في منى، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 717 حاجًّا. وأكد الأمير نواف- في بيان صحافي صدر صباح اليوم السبت- أن ما نقلته بعض وسائل العلام غير دقيق ومضلل ومشوه، ويستلزم توضيحًا. وقال: الادعاءات بوقوع حادثة التدافع جراء إغلاق طرق بسبب حدث وزاري أو موكب رسمي، كاذبة، ونفى المتحدث الرسمي باسم وزير الداخلية- اللواء منصور التركي- بقوة أن يكون موكب لمسؤول رفيع المستوى تسبب في تكدُّس الحشود بالمنطقة؛ ما أسفر عن مقتل هذا العدد الكبير من الحجاج على هذا النحو المأساوي، مؤكدًا أن هذا ليس سوى ادعاء خبيث يخلو من أية صحة. وأضاف: إن مصدر الشائعات انطلق من قنوات تسيطر عليها الدولة الإيرانية، وهي (برس تي في) و(الديار) اللبنانيتان، اللتان زعمتا في وقت سابق أن السعودية بنت أكثر من 200 مسجد في ألمانيا من أجل اللاجئين السوريين، وسبق أن نقلت هذه المعلومة المزيفة عن تلك الوسيلتين دون تأكد. وتابع الأمير نواف: نحن من جانبنا نحثّ وسائل الإعلام على تحري دقة مثل هذه الادعاءات، وتقديمها في أسباب الكارثة؛ وبمجرد انتهاء التحقيق، ستُعلن نتائجه. المملكة العربية السعودية تتعامل بمنتهى المسؤولية مع واجبها تجاه 10 ملايين مسلم يؤدون مناسك الحج والعمرة سنويًّا. ودائمًا ما تضع المملكة نصب عينها هدف توفير أعلى مستويات الرعاية للحجيج. وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، استمرت المملكة سنويًّا في تطوير المناطق المقدسة بمكة والمدينة؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :