الافتراءات التي تطلقها أبواق إيران وملاليها وعملاؤها من حزب الله وفلول الحوثيين المنهزمين في حق المملكة على خلفية التدافع هي أكاذيب ترد على نفسها ويضحدها الواقع الذي يكنس كل هذه الأوهام والأباطيل والافتراءات، كما يكشف عن كذبها الرخيص أرتال الحجيج الذين أتوا من كل فجاج الدنيا ليؤدوا نسكهم بسهولة ويسر في وجود تسهيلات ضخمة وفرتها السعودية عبر منظومة متكاملة من الخدمات ورعاية المسؤولين بكافة مناصبهم ومسؤولياتهم لضيوف الرحمن منذ القدوم وإلى المغادرة. إذًا أبواق إيران الخائرة وإعلامها المأجور وبعض عملائها الذين تحركهم الأموال أو الحقد والحسد لتزييف الحقائق وتشويه الصور الجميلة الناطقة لمملكة الإنسانية التي تضع الحجيج في حدقات العيون، هذه الأبواق أخرست دول العالم نعيق بومها كما أسكتت طيور ظلام -حزب الله الطائفى الشرير-، وأشادت بالتنظيم الدقيق للحج في هذا العام وكل عام، وقيام المملكة بهذا الواجب والتشريف الرباني بجدارة واقتدار، وثمنت الجهود الرائعة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر من القيادة الرشيدة على راحتهم، ليؤدوا المناسك بهدوء. إذًا محاولة ملالى طهران وتابعهم الذليل حزب الله في غمز قناة المملكة باءت بالفشل الذريع وانكشف خداعهم وسوء طويتهم وشرهم ورد الله كيدهم في نحرهم فلم يعرِ العالم أذنًا صاغية لتخرصاتهم ومحاولاتهم اليائسة لتشويه المواقف المشرقة والبذل والعطاء بلا حدود من مملكة الخير لخدمة الحجاج وتوظيف مقدرات مالية هائلة لإنجاز التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين وفق أحدث منجزات الهندسة المعاصرة التي تراعي شرف الزمان وقدسية المكان بكل ما أوتيت من قوة ولن يثنيها عن ذلك الذين لا يريدون الخير للعالمين العربي والإسلامي وستمضي مسيرتها بعون الله.