×
محافظة مكة المكرمة

رئيس المالديف يغادر جدة

صورة الخبر

دأبت إيران على زيادة التوتر في العلاقات بين دول المنطقة واستغلال الحوادث المتفرقة لتغذية سياسة إشعال الحرائق التي تتبناها لإبقاء هذا الجزء من العالم بعيدا عن الأمن والاستقرار. وكان آخر الشغب الإيراني على المملكة استغلال حادثة التدافع في مشعر منى للتعبير عن هذه السياسة التي تبث الكراهية وتثير الأحقاد مع الجيران من خلال شبكة إعلامها ومن يدور في فلكها من المرتزقة. ومن المؤسف أن يكون «المرشد» على رأس حملة الافتراء والظلم حين انتقد إجراءات المملكة المتبعة في خدمة الحجاج وحملها مسؤولية ما حدث. ولم يقف الرئيس «المعتدل» حسن روحاني بعيدا عن الحملة فقد أشار إلى تحمل المملكة مسؤولية الحادث.. وجاءت خاتمة سوء الحملة في بيان وزارة الخارجية الإيرانية الذي طالب بتسليم إدارة الحج إلى منظمة التعاون الإسلامي. وهي إشارة فيها من المهزلة ما يكفي للدلالة على السياسة الإيرانية. وهذا الموقف الإيراني الصريح المعادي للمملكة لا يترك للمراقب خيار التفسير الإيجابي بل يضعه أمام واقع مزعج يؤكد إصرار طهران على إبقاء هذه المنطقة في حال من التوتر يغلق الأبواب أمام كل من يحاول إزالة أسباب سوء الفهم والحالة الشاذة لعلاقات الجوار. ويتساءل أبناء المنطقة والعالم: لماذا تصر إيران، بكل مؤسساتها الدستورية والتنفيذية والإعلامية على هذا الموقف العدائي وتستغل حادثا طارئا، لم تتضح حقائقه بعد، لتشن حملة ظالمة على المملكة؟. إنها سياسة إشعال الحرائق المستمرة في طهران لإشغال العالم الإسلامي عن البحث في القضايا المشتركة.