قال الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن المشاركة المصرية في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة مكثفة جداً، نظراً لتعدد الموضوعات المهمة المقرر مناقشتها. وأضاف أبو زيد، ان وزير الخارجية سامح شكري، تحرك قبل وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك، ونسق لعقد لقاءات عدة مع زعماء ومسؤولين بجميع الدول. وتابع: الجمعية العامة هذا العام ستناقش موضوعات مهمة جداً تتعلق بالتنمية المستدامة في دول إفريقيا، وأخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل انتهاكات المسجد الأقصى، والقضية السورية والليبية. وأوضح أنه ستتم مناقشة مكافحة الإرهاب على مستوى العالم، في ظل ارتكاب تنظيم داعش لعدد من الجرائم وتدمير آثار سوريا والعراق. وفيما يخص تحضيرات لقاءات السيسي بزعماء الدول الأخرى، أشار إلى أن كل لقاء له ظروفه الخاصة وأهدافه الخاصة، يتم تلخيصها في خريطة توضع أمام الرئيس بمجرد وصوله وهو المسؤول عنها، كذلك هناك عدد من الدول هي من تطلب لقاءه لموضوعات تتعلق بها. وعن إمكانية مناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي، قال أبو زيد إن قضية السد مهمة جداً ومن المحتمل مناقشتها على هامش اجتماعات الأمم المتحدة. يشار إلى أن الرئيس السيسي يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة لاعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015، حيث يلقي بيان مصر، والذي يعكس اهتمام مصر بصياغة الأهداف التنموية لما بعد عام 2015، وحتى عام 2030، وهي الأهداف التي ساهمت مصر بفاعلية في صياغتها من أجل النهوض بأوضاع العديد من الدول والشعوب التي تتطلع إلى تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.