×
محافظة المنطقة الشرقية

الحر يمنع قوات الأسد من التسلل إلى حي سيف الدولة

صورة الخبر

تختتم اليوم منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بإقامة ثلاث مواجهات ساخنة، بينها ديربي القصيم الذي يجمع قطبي بريدة التعاون والرائد، في الوقت الذي يخوض فيه فريق الهلال لقاء سهلا أمام مستضيفه فريق الشعلة فيما يحل فريق الفتح ضيفا على الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية. يبحث الزعيم عن الاستمرار في صراع الصدارة مع غريمه النصر وتفادي الحسابات المعقدة خاصة في ظل نشوة الشباب والنتائج الجيدة له، ويخوض في الخرج مباراة قد تبدو ظاهريا في متناوله، بعد أن تلقى ضربة موجعة من غريمه النصر تراجع بها لوصافة الترتيب العام بعد ان تجمد رصيده على «22» نقطة. ولن يرضى عشاقه بأي تفريط قادم بالنقاط على أمل ان يتعثر المتصدر فريق النصر في قادم الجولات، وهذا ما يعني ان مدربه الوطني سامي الجابر سيرفع شعار الفوز وحده والعمل على إبطال أي مفاجأة يخطط لها أبناء الخرج بشعار احترام الفريق المنافس الذي يتوقع ان يلجأ مدربه ماكيندا لطريقة دفاعية محكمة قد تزيد من صعوبة مهمة لاعبيه وهذا ما عمل عليه الجابر في تدريباته الأخيرة من أجل إيجاد حلول هجومية تمكن فريقه من العودة إلى الرياض بالعلامات كاملة عن طريق الضغط على مستضيفه وتنويع غارات فريقه الهجومية مع التركيز على الأطراف بمساهمة الأظهرة ومن ثم لعب الكرات العرضية للمهاجمين، يفتقد فريق الهلال لخدمات لاعبه شو سونج بداعي الإيقاف. ويخشى أبناء الخرج ان يصب الوصيف جام غضبه في شباكهم وهو مؤهل لذلك نظرا لفارق الإمكانيات والطموح بين الطرفين، وهو الذي خرج خاسرا منازلته في الجولة السابقة أمام فريق الفيصلي بهدفين دون مقابل ليعيده أبناء حرمة لدوامة الخسائر ويوقفوا رصيده على ثلاث نقاط حل بها في المركز ما قبل الأخير وبفارق الأهداف عن فريق النهضة، ويدرك مدرب الفريق الاسباني خوان ماكندا صعوبة مهمته مع لاعبيه وهم يواجهون زعيما جريحا بخسارة من غريمه فريق النصر ما يعني ان فرقة المدرب الوطني سامي الجابر عاقدة العزم على تعويض تلك الخسارة وهذا ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية بحتة بزرع غابة من السيقان أمام مرمى خالد ناصر من أجل الخروج بأقل الخسائر الممكنة مستثمرا إقامة المقابلة داخل دياره وتعود لاعبيه على أرضية ملعبهم. وفي ذات التوقيت يستضيف فريق الاتفاق ضيفه الثقيل بطل النسخة السابقة فريق الفتح على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في منازلة هامة للطرفين لسعيهما لتحسين أوضاعهما فلذا ينتظر ان تخرج هذه المقابلة قوية ومثيرة خاصة بعد ان شهدت مستوياتهما تحسنا ملحوظا في الجولات السابقة. حيث يدخل الاتفاق اللقاء بعد ان واصل مسلسل التعادلات التي كان آخرها تعادله السلبي مع فريق العروبة الذي رفع رصيده إلى عشر نقاط تراجع بها للمرتبة الحادية عشرة، وسيرفع مدربه الصربي غوران شعار الفوز وحده من أجل التقدم في سلم الترتيب العام على حساب ضيفهم فريق الفتح وإعادة التوازن للنواخذة بعودتهم لجادة الانتصارات التي أضاعوها، ساعيا لاستثمار عاملي الأرض والجماهير لتحقيق مراده، ولكنه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا متناغما يجيد إقفال مناطقه الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة مع ميل لتكثيف منطقة الوسط من أجل السيطرة على منطقة المناورة منوعا من غارات فريقه الهجومية مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة، ويفتقد فريق الاتفاق لخدمات لاعبه الموقوف محمد كنو. بينما خرج فريق الفتح بانتصار كبيرعلى فريق نجران في الجولة السابقة 5/2 ليرتفع رصيده إلى «13» نقطة تقدم بها للمرتبة الثامنة، ويعد فوز الفتح بهذه النتيجة الكبيرة هاما له من خلال إسهامه بإعادة الروح المعنوية للاعبيه والظهور بشخصية وهيبة بطل النسخة السابقة, وسيكون ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية مسرحا لمواجهة نارية يبحث فيها سكري القصيم عن الاطاحة برائد التحدي والتقدم في سلم الترتيب، ويتوقع أن تشهد المواجهة ندية خاصة بين الطرفين نظرا للتنافس التاريخي الذي يجمعهما بالإضافة لأهميتها لكليهما وخاصة لأبناء سكري القصيم الذين يطمحون بالفوز والتقدم في سلم الترتيب العام بعد ان قدموا هذا الموسم مستويات لافتة مقرونة بالنتائج المميزة التي أهلتهم للوصول للمرتبة الخامسة بعد أن جمعوا «16» نقطة نالوا آخرها بعد نجاحهم بتحقيق الإطاحة الأولى بفريق الأهلي داخل دياره 2/1 وتحقيق ما عجز عنه غيرهم، فاللقاء يعد مفصليا في مسيرتهم والفوز وحده هو مطلب مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح الذي سيسعى للإطاحة بضيفه وغريمه التقليدي فريق الرائد من أجل التقدم في سلم الترتيب العام بالإضافة إلى كسب موقعة نده وغريمه فريق الرائد الذي سيمنح الفريق ثقة أكبر لمواصلة الانطلاق في عالم المنافسة وهذا لن يتحقق له إلا باتباع طريقة متوازنة بين النواحي الدفاعية والهجومية دون اندفاع غير مدروس يكشف مرماه أمام الهجمات الرائدية مع تنويع الغارات الهجومية وخاصة عن طرق الأطراف بالإضافة لمطالبته للاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة. بينما يدخل لاعبو رائد التحدي اللقاء بعد تلقيهم لخسارة كبيرة من فريق الاتحاد قوامها 1/4 ليتراجعوا بتلك الخسارة إلى المرتبة التاسعة بعد ان توقف رصيدهم على «12» نقطة، فسيسعى مدرب الفريق الجزائري نور الدين بن زكري وبقوة للخروج بنتيجة المواجهة من أمام مستضيفه فالفوز ولا غيره هو من سيعوض إخفاق فريقه السابق ويقدمه كعربون مصالحة مع جماهيره ويعيد به الروح المعنوية للاعبيه.