• الجمهور أي جمهور هو عصب ناديه فمن خلاله يأ تي الداعم والرئيس واللاعب وعضو الشرف والإعلامي أي كل المكونات التي بها يعلو النادي وتذيع شهرته وصيته لكن في الآونة الأخيرة باتت الأندية الجماهيرية تعاني من تجاوزات بعض جماهيرها وهي المعاناة التي تأذى منها الاتحاد والنصر والأهلي والهلال، بل أن ثمة جماهير في يوم الأيام اعتدت على ممتلكات النادي وبعض اللاعبين وفرضت على روؤساء أنديتها مغادرة النادي وقرروا الاكتفاء بتشجيع أنديتهم من منازلهم. • نحن جزء من هذا الجمهور لنا مشاعرنا ولنا انفعالاتنا ولكن مايحدث اليوم لايرضي أحدا من بعض الجماهير التي بدأت يأخذ انفعالها توجها آخر ضد أنديتهم والأندية المنافسة تحت ذريعة النادي ملك جمهور ولاتثريب في ذلك طالما الهدف ارتباط عاشق للتشجيع عنده أكثر من رسالة. • لكن ماهو مطروح اليوم في وسائل التواصل ينذر بمشاكل متضررة منها الرياضة والنادي جزء منها. • ففي عصر الهشتاقات بات كل يغني على ليلاه ولايمكن أن نغني مع الشتامين منهم بقدر مايجب أن نتعامل معهم كلنا بحزم ليعرفوا أن لخطاياهم ثمنا لابد أن يدفع إن أردنا أن نعدل من مسارهم. • شكا أمير الهلال عبدالرحمن بن مساعد من المغردين لطوب الأرض لكن في النهاية لم يسكت مثل غيره فتحول الشتامون له إلى متوسلين له من أجل التنازل عنهم. • وفي نفس السياق يجب أن تسير الأندية لكي على الأقل يعرفوا أن هذه الوسائل ليست في معزل عن الرقابة. • لايفسر كلامي هذا أنني ضد الآراء والنقد. كلا أنا مع النقد لاسيما وأن رأي المشجع ربما يلامس جرحا ويصحح خطأ إلا أنني ضد الشتم وضد اتهام الناس بدون وجه حق. فهلا تعيد الأندية علاقتها مع عاصفير تويتر خاصة أن لدى كل ناد محاميا قادرا على تأدية المهمة بنجاح إذا سلمنا أن لكل شتيمة نصا وعقوبة واضحة طبعا (همج تويتر) لم يتركوا أحدا من عباراتهم (رياضي وسياسي وفنان وعالم دين وأديب ولاعب وحكم). ومن باب الاحترام لهذا المنبر ولكم وكذلك احترامي لنفسي صعب أن نورد أمثلة فثمة عبارات حينما تمر من أمامك تصرخ بصوت عال استحوا اخجلوا على دمكم وفي النهاية تقول حسبنا الله ونعم الوكيل. • التقيت عبر تويتر بمئات الشخصيات في عدة تخصصات ومن عدة بلدان نتحاور ونتبادل التهاني وقت المناسبات لكن أكثرهم كانوا متبرمين من تعاطي بعض الشباب مع هذه الوسيلة الاجتماعية التي لو أحسنا التعامل معها ربما تكون منبر حوار في كثير من التخصصات. • لكن للأسف السلبيات تأكل الإيجابيات في هذا المنبر واسع الانتشار. أما الوجه الطريف من حكاية ((رتويت يا الحبيب)) هو الرفض والقبول في آن واحد أن رتوت لواحد وتركت الثاني شتمت، وإن طنشت الاثنين شتمت، وياويلك إن رتوت للجنس الناعم وتركت مفتلي الأشناب أمثال صديقي التويتري ضيدان بن رامي عندها خذ من التندر والشماته تحت أكثر من عنوان أقلها إثاره «وإحنا مالنا حظ». • تجرأ لدرجة بات يتعدى على لاعبي الأهلي فهنا لانحتاج عقاب لائحة بقدر مانحتاج نفس عقاب الهلال والنصر والاتحاد خلاص يا بوراشد لانريد محاميا ولا لائحة الرجال زودها. فعلا أي هيبة بقيت للأهلي بعد تلك الفعلة. أخيرا ممكن رتويت يا أهلي لهذا الهشتاق الخطير. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة