من جانبه وصف الحاج المواطن راضي بن علي القرني الحج في ظل تكامل هذه الخدمات رائع وجميل جداً, ولا مشقة فيه، وأنه سعيد برؤية هذا النجاح الباهر على جميع الأصعدة الأمنية والصحية والوقائية، منوهاً بالدور الريادي للمملكة على مستوى العالم في إدارة الحشود البشرية، لاسيما وهي تقوم بدورها على أكمل وجه . وعن الخدمات التي وجدها منذ بداية حجه أشار إلى أنه لا يمكن تصور مثل هذا الاكتمال والتنظيم بالخدمات، التي ساعدت كل حاج على أداء المناسك على أكمل وجه وبراحة تامة والحمد لله رب العالمين, منوهاً بالمشهد العام للحجيج على جبل الرحمة وحول الجمرات وكيف يؤكد نقاء هذا الدين ويسره، وحثه الدائم على المساوة بين الناس، عاداً الوقفة بين يد الله سبحانه وتعالى محرماً تبعث في النفوس مشاعر إيمانية فياضة. من جهته قال الحاج المصري خالد الجزار "أسأل الله العلي القدير أن يتقبل وقوفنا بعرفة ورمينا للجمرات، وأن يكتبنا سبحانه وتعالى من الصادقين المفلحين والعتقاء من النار", مشيراً إلى الخدمات النموذجية المقدمة للحجيج, التي منحت الحاج فرصة التفرغ للعبادة والتأمل في المشهد العام الذي تساوى فيه القاصي والداني والغني والفقير، وهم يسيرون في اتجاه واحد وبلباس واحد راجين مغفرة ربٍ واحد، خاتماً حديثه بالدعاء بأن يتقبل الله تعالى من الجميع وأن يوفق هذه البلاد لما فيه خير العباد. وأكد الحاج الهندي رشيد عبدالله أن أداء مناسك الحج سار بسهولة ويسرٍ بالغين، وقال "سررت بمنظر الحجيج الذين توافدوا من جميع أنحاء العالم الإسلامي، لهدف واحد وبزي واحد، قاصدين رضى الله عز وجل، وسائلينه سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم، مشيداً بمستوى الخدمات المقدمة والمتكاملة في المجالات كافة. وقالت الحاجة السودانية عائشة محمد فاضل " كل مايحتاجه الحاج متوفر وميسر ولله الحمد ، سواء من الناحية الأمنية أو الصحية وبقية الخدمات ". وعن جهود المملكة المقدمة للحجيج أكدت أن ذلك أمراًَ لايمكن استغرابه ، فجميع المسلمين اعتادوا أن يلمسوا عناية هذه البلد حماها الله بالإسلام في كل الشئون صغيرة كانت أو كبيرة ، وقالت " هذا بلدي الثاني الذي لا أشعر فيه بالغربة ، بل على العكس تماماً فالإحساس بالإنتماء له يظل طاغياً على كل المشاعر . // انتهى // 22:43 ت م NNNN تغريد