لا يتهاون رجال أمننا بالمملكة العربية السعودية في مساعدة الجميع من كافة جنسيات العالم، فكيف برجال أمن يوكل إليهم أمانة عظيمة، وهي خدمة ضيوف الرحمن بجميع أجزاء المشاعر المقدسة وطرقاتها وأماكنها وخاصة في موسم الحج؟ شارك هذا العام ما لا يقل عن مئة ألف رجل أمن ينتشرون بين أرجاء وأنحاء المشاعر المقدسة، يعملون بجهد مضاعف لتوفير سبل الراحة والحفاظ على جميع الحجاج لضمان سلامتهم من أي مكروه، فضلاً عن منظمي حركات السير والمهتمين بمساعدة كبار السن والأطفال، والنساء المسنات العاجزات. وقد أظهرت عشرات التقارير بالصحف المحلية والعالمية صوراً ومشاهداً إنسانية كان خلفها أبناء هذا الوطن الغالي يعملون بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة الحجاج، فضلاً عن حزمهم بالجانب الأمني وضبطهم للتنظيم بشكل دقيق. وحققت صور رجال الأمن وهم يقومون بواجبهم وبمساعدة الحجيج، انتشاراً كبيراً بين أجهزة الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحل إعجاب عالمي. وكانت المواطن وثقت بعدستها العديد من الصور ومن أبرزها مساعدة رجال الطوارئ في جسور الجمرات وفي عرفة ومزدلفة ومنى للأطفال وكبار السن، لإتمام باقي مناسك الحج، ولم يقف الأمر عند ذلك بل عمد الكثير من رجال الأمن بعدد المشاهد على تبريد الحجاج سواء بواسطة المياه أو اللوحات الكرتونية لجلب الهواء. أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :