يشارك سفراء الإمارات للتطوع بمبادرة من زايد العطاء المرضى من الأطفال والمسنين فرحتهم بالعيد محلياً وعالمياً من خلال تنظيم العديد من الفاعليات الترفيهية، وذلك بتنظيم من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي. وسيستفيد من البرامج الترفيهية المئات من المرضى من الأطفال والمسنين بهدف التخفيف من معاناتهم وإعادة البسمة والفرحة في قلوبهم من خلال معايدتهم وإشراكهم في بهجة العيد في نموذج مميز للعمل التطوعي في كل من الإمارات ومصر والسودان بالتنسيق مع مراكز العمل التطوعي من الشركاء في حملة المليون متطوع. وقالت العنود العجمي رئيس مركز الإمارات للتطوع إن متطوعي عطاء ضربوا نموذجاً مميزاً للتطوع الاجتماعي محلياً وعالمياً، وسيشارك سفراء الإمارات للتطوع الاجتماعي في تنظيم الفعاليات الترفيهية وتوزيع الهدايا وزيارة المرضى تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وأكدت أن مشاركة متطوعي عطاء تأتي استكمالا لبرامجهم التطوعية في مختلف دول العالم تزامناً مع المهام الإنسانية للفرق الطبية التطوعية والتي تقدم العلاج والدواء من خلال العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية في حين يعمل متطوعو عطاء على تنظيم برامج مجتمعية تطوعية بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة في المناطق المختلفة في دول العالم وأكدت مريم يوسف سفيرة العمل الإنساني أن البرامج التطوعية تهدف إلى تأهيل سفراء للتطوع الاجتماعي وتمكين رواد العمل التطوعي في مجال العمل الميداني المجتمعي ليكونوا سفراء الإمارات في العمل التطوعي في مختلف دول العالم ضمن حملة المليون متطوع.