في إطار أنشطتها لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان التي يرتكبها النظام اﻹيراني ضد شعوب المنطقة نظمت ندوة خاصة باليمن على هامش اشغال مجلس حقوق اﻹنسان في دورته 30 بجنيف يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2015، وقد سجلت الجهة المنظمة ممارسات قام بها مصور قناة (المنار) تخرج عن قواعد العمل الإعلامي المهني المحايد ، حيث تعمّد تصوير عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية للحقوق والحريات والمنسق العام لـ «الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني» اﻷستاذ فيصل فولاذ وتسليط الكاميرا عليه لفترة طويلة، وممارسة التضييق والتشويش على كل متحدث ضد النظام الإيراني وعملائه مثل حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي الطائفي بالعراق والنظام السوري والجماعات المتطرفة في البحرين، واستفزاز كل من يترافع لفائدة حق الشعوب غير الفارسية في إيران في تقرير المصير، وقام في نهاية الندوة بتهديد الحقوقي اﻷستاذ فوﻻذ بسبب نشاطه خلال جلسات مجلس حقوق اﻹنسان. إن الرابطة العالمية للحقوق والحريات تحتج بشدة على الممارسات الصادرة عن المصور المذكور، وتعتبرها عملاً استفزازياً ماساً بحرية التعبير ، وسلوكاً إرهابياً يقوم على التهديد وتخويف المدافعين عن حقوق اﻹنسان للحيلولة دون القيام بدورهم في مناهضة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام اﻹيراني وعملائه في لبنان وسوريا واليمن والعراق واﻷحواز . وتخبر الرابطة الرأي العام الدولي بأن مثل هذه الممارسات لن تمنع عضو مجلس إدارة الرابطة اﻷستاذ فيصل فوﻻذ من مواصلة نشاطه الحقوقي المتمثل في كشف جرائم النظام الإيراني خاصة في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وضد الشعوب غير الفارسية في إيران، ومناهضة دور حزب الله في لبنان وسوريا، وتطالب اﻷمم المتحدة بالتدخل لحماية المدافعين عن حقوق اﻹنسان، وضمان حرية التعبير وإيصال المعلومة و التقيد بالقواعد المهنية والحياد في العمل الإعلامي بعيداً عن الترهيب أو التهديد واتخاذ كل التدابير الضرورية خصوصاً داخل أروقتها بجنيف.