مع التبدلات الواضحة في درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للحساسية والزكام وآلام الحنجرة. إليك بعض الحلول البسيطة التي تساعدك في التغلب على تلك الأوجاع. آلام الحنجرة... إحساس بالوخز، والتحسس، والجفاف، والصعوبة في الابتلاع... فالحنجرة واحدة من أعضاء الجسم المعرضة بكثرة للجراثيم. وفي أغلب الحالات، تنجم آلام الحنجرة عن فيروس، أو عن التهاب بكتيري في حالات نادرة. لذا، من غير المجدي اللجوء إلى المضادات الحيوية. في ما يأتي بعض النصائح التي تساعدك في التغلب على الآلام وتخفيف الالتهاب. شرب الكثير من السوائل لا بد من الإكثار من شرب السوائل لمساعدة الحنجرة الجافة على استعادة غشائها المخاطي الواقي. إشربي الماء، وشايات الأعشاب (ولاسيما شاي القصعين الملطف وشاي الزعتر المطهر). الليمون والعسل أخلطي عصير ليمونة واحدة مع 5 ملاعق كبيرة من العسل. فهذا الخليط يكشف عن خصائص مذهلة في محاربة البكتيريا، لا بل إنه أقوى من بعض المضادات الحيوية. إحرصي إذاً على شرب هذا الخليط على مدار اليوم للتخفيف من التهاب الحنجرة. الغرغرة بالماء المملح أظهرت الدراسات العلمية أن الغرغرة بالماء المملح (ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الفاتر)، ثلاث مرات يومياً، كفيل بتخفيف التهابات المجاري التنفسية بنسبة 40 في المئة. يمكنك أيضاً استبدال الملح بخلّ التفاح لأنه مطهر ممتاز. الزنك والفيتامين C تؤكد الدراسات العلمية أن تناول الزنك مع الفيتامين C مفيد جداً في القضاء على آلام الحنجرة. فالزنك يحول دون التصاق الفيروسات بالأغشية المخاطية، فيما الفيتامين C يخفف كثيراً من آلام الحنجرة. ينصح بتناول الزنك والفيتامين C معاً فور ظهور الأعراض، شرط عدم تجاوز مدة الخمسة أيام. الأسبيرين يستطيع الأسبيرين تخفيف آلام الحنجرة في غضون ساعتين، شرط استعماله على شكل غرغرة، بمعدل حبتين من الأسبيرين في كوب من الماء. وفي حال ارتفاع حرارة الجسم، أو تفاقم آلام الحنجرة، أو استمرار أوجاع الحنجرة لأكثر من خمسة أيام، لا بد من مراجعة الطبيب.