أكد سماحة المفتي أن من يقلل من الجهود التي تبذلها الدولة في خدمة الحجاج وتيسير حجهم، حاسدون حاقدون بلا شك منكرون للجميل، وقال: على من يلمزون هذه الخدمات ويقللون من شأنها في وسائل الإعلام المغرضة: لو أي منهم وقف ورأى بعينيه ما تقدمه الدولة ما كان هذا كلامه، هذا جاهل أو حاقد طمس الحقائق وأخفاها وحاول البحث عن المساوئ، والحمدلله فالدولة قامت بجهد كبير مروريا وتثقيفيا وإرشاديا وتوجيهيا، وأسواق مكة ولله الحمد إذا قارنتها بغيرها وجدت أن فيها رخصا أكثر مما سواها، وكل الوزارات والجهات المسؤولة استنفرت لخدمة هذا الدين والحجيج. وفي رده على استضافة الدولة لعدد من ضيوفها في موسم الحج، وعلى رأس هذه البرامج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أضاف المفتي: هذه يد كريمة وقلب رحيم عطوف على المسلمين، يضمد جراحهم، فمثلا هناك أسر شهداء فلسطين يستضاف منهم الآلاف ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، رغم انشغال الدولة بالحملات الكبيرة التي تأتي إلى المشاعر المقدسة من الداخل والخارج، حيث يبلغ عدد حجاج الخارج نحوا من 1.3 مليون وكذلك فيما يتعلق بحجاج الداخل.