أصيب سبعة أشخاص في حي الزهراء بحمص الموالي للنظام السوري جراء انفجار سيارة مفخخة. في حين واصل النظام قصفه لأحياء حلب، وهذه المرة استهدف حي الهلك مواقا 12 قتيلا في صفوف المدنيين. وشنت قوات النظامقصفا عسكريا على تنظيم الدولة الإسلامية في تدمر (وسط سوريا)، موقعة نحو38 قتيلا منالتنظيم. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن سبعة أشخاص أصيبوا، جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي للنظام في مدينة حمص (وسط البلاد). واتهم النظام من يصفهم بالجماعات الإرهابية بالوقوف وراء التفجير. وسبق أن وقعت عدة حوادث مشابهة في الأحياء الموالية للنظام في حمص، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية عددا منها. من جهة أخرى لقي 12 شخصا مصرعهم جراء إلقاء طائرات النظام السوري، لبرميل متفجر على حي الهلك في مدينة حلب(شمالي سوريا)، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء. وأكد مسؤول في الدفاع المدني أن البراميل المتفجرة تسبب في دمار العديد من المنازل بالحي، وأن طواقم الدفاع المدني عملت لساعة متأخرة من بعد منتصف الليل من أجل انتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض. جدير بالذكر أن 32 شخصا قتلوا الاثنين الماضي، جراء قصف النظام لسوق شعبي في حي الشعار بحلب في الشمال السوري. وفي تدمر(وسط سوريا)، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 38 من عناصر تنظيم الدولةقتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية وسط استمرار قصف قوات جيش النظام لمواقع تمركز التنظيم في مدينة تدمر الأثرية. وصرح مصدر عسكري سوري، أن طيارين سوريين استخدموا الطائرات الروسية الجديدة في الهجمات التي استهدفت التنظيم.