توّج فريق أبوظبي بروتون للسباقات بفضية الجولة الخامسة من بطولة العالم لسباقات التحمل سباق الست ساعات على حلبة أمريكا في أوستن بولاية تكساس منطلقاً من المركز الأخير على متن بورشه 911 RSR ضمن فئة LMGTE Am بقيادة كل من البطل الإماراتي خالد القبيسي، الألماني كريستيان ريد والنيوزيلندي الفائز بسباق لومان 24 ساعة إيرل بامبر. والجدير بالذكر أن سيارة الفريق قد تعرضت لمشكلة تقنية منعته من المشاركة في التجارب التأهيلية، الأمر الذي أجبر فريق أبوظبي للانطلاق في السباق من المركز الأخير خلف ست سيارات في الفئة عينها و31 سيارة في جميع الفئات. وقال القبيسي: سبق أن أنهينا جولة أمريكا في المركز الثالث تحت ظروف صعبة، ونحن واثقون من قدرتنا على المنافسة على المراكز الأولى في أمريكا ولكننا بحاجة إلى الحظ الجيد، المشاكل التقنية واردة ومتوقعة في رياضة السيارات، فهي رياضة ميكانيكية وأي شيء يمكن أن يقع ولكن يجب ألا تضعف تلك المشاكل من عزيمتنا. على الرغم من كوننا سننطلق من الخطوط الخلفية، إلا أن المعنويات عالية ونحن على ثقة بقدرتنا في التعويض والمنافسة على منصة التتويج. وبالفعل، نجح القبيسي مع زميليه في تحقيق الهدف والصعود على منصة التتويج بعد بداية سلسة لكريستيان ريد خلف 31 سيارة مكنته من احتلال المركز السادس في الساعة الأولى، وتسلم القبيسي بعدها دفة القيادة وتمكن من تحقيق أزمنة ممتازة أكسبته مركزين قبل أن يسلم البورشه 911 RSR لإيرل بامبر الذي انطلق في الساعة الثالثة من عمر السباق من المركز الرابع ليحتل المركز الثاني في أقل من ساعة، حتى أن الفريق احتل الصدارة لبرهة قبل دخول منطقة الصيانة. وفي النصف الثاني من السباق، انثقب أحد الإطارات في سيارة فريق أبوظبي بروتون، وتحديداً في فترة القيادة الرابعة مع كريستيان ريد، مما كلف خسارة حوالي 45 ثانية والتراجع إلى المركز الخامس، إلا أن الفريق عرف كيف يقف بوجه الحظ العاثر وتمكن خلال الساعات الثلاث الأخيرة من خطف المراكز وتسجيل أسرع زمن ضمن الفئة بلغ 2:06.227، ليحتل أبوظبي بروتون في نهاية المطاف المركز الثاني في فئتة بفارق 40.8 ثوان عن المركز الأول. وقال القبيسي: إنها نتيجة ممتازة آخذين بعين الاعتبار كل المفاجآت التي واجهتنا، أعتقد بأن الفوز كان ممكناً لولا انثقاب الإطار الذي كلفنا ثواني غالية. لقد كان سباقاً صعباً جداً إلا أنني سعيد بالفريق وبالسيارة وبالنتيجة وشكراً لجميع من ساندنا ولجميع الشركات الداعمة.