لندن 21 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أثبت اخلاص أندي موراي للفريق البريطاني في كأس ديفيز أنه لا يقدر بثمن لكنه قد يحرم البطولة الختامية لموسم تنس الرجال من أحد أقوى المنافسين هذا العام. وقدم موراي أداء بطوليا قاد به بريطانيا للتأهل لأول نهائي في كأس ديفيز منذ 37 عاما بعدما فاز في مواجهتين في الفردي وأخرى في الزوجي ليطيح بأستراليا من الدور قبل النهائي في جلاسجو. وسيقام الدور النهائي أمام بلجيكا بين 27 و29 نوفمبر تشرين الثاني القادم بعد أيام قليلة من البطولة الختامية في لندن والتي حجز فيها موراي مكانا ضمن أفضل ثمانية لاعبين في العالم. وقد يكون الفوز بالبطولة الختامية أولوية طبيعية لموراي خاصة أنه لم يحقق هذا الانجاز من قبل لكنه يتطلع الآن لمساعدة بريطانيا على الفوز بلقب ديفيز لأول مرة منذ 1936. ولتعقيد الأمور على موراي ستختار بلجيكا على الأرجح ملعبا رمليا داخل القاعات على أمل الحد من خطورة المصنف الثالث عالميا والذي يفضل الأرضيات الصلبة. وقال موراي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) البطولة الختامية تمثل علامة استفهام بالنسبة لي اذا كنا سنلعب على أرضية رملية لكن سأتدرب وسأستعد للعب على الملاعب الرملية من أجل النهائي. وأضاف الوصول لنهائي البطولة الختامية واللعب يوم الأحد يحتاج لراحة بعدها. لا يمكن اللعب خمس مباريات أمام أفضل لاعبي العالم دون الحصول على راحة (قبل الدور النهائي في كأس ديفيز). وواجه روجر فيدرر مأزقا مشابها العام الماضي عندما لعب في البطولة الختامية في لندن قبل أيام معدودة من الفوز مع سويسرا بلقب كأس ديفيز على حساب فرنسا. ووصل فيدرر منهكا لمدينة ليل الفرنسية وعانى من إصابة بالظهر أجبرته على الانسحاب أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي البطولة الختامية في لندن. وخسر فيدرر بسهولة في مواجهة الفردي أمام جايل مونفيس قبل أن يتعافى في الزوجي مع زميله ستانيسلاس فافرينكا ويفوز في مباراة الفردي الأخرى أمام ريشار جاسكيه. واشتكى موراي من آلام بالظهر أثناء مواجهة أستراليا وطالما شكل التحول من الملاعب الصلبة إلى الرملية مشكلة بالنسبة له. وتابع موراي أحتاج لمزيد من الوقت على الملاعب الرملية لأسمح لظهري بالاعتياد عليها. ولم تحدد بلجيكا بعد مكان النهائي والأرضية الذي ستلعب عليها المباريات لكن الخيار على الأرجح سيكون داخل القاعات بمدينة جنت. (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أحمد ممدوح)