×
محافظة المنطقة الشرقية

4 مسارات «عكسية» لتفادي «ازدحام العيد» بجسر الملك فهد

صورة الخبر

نظمت السفارة الفلسطينية بمملكة البحرين، مساء اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015)، وقفة تضامنية للشعب البحريني نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق في القدس لمناهضة سياسة التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك، حضرها لفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مملكة البحرين ومندوبون عن وزارة الخارجية ومجلس النواب ، وعدد من الجالية الفلسطينية بالبحرين. من جهته، توجه السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر باسم دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية والرئيس ابومازن بتحية تقدير ومحبة لقيادة مملكة البحرين الرشيدة ولشعبها وعلى رأسهم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة لاحتضانهم القضية الفلسطينية دائما وفي كل المحافل الدولية والاقليمية وليس فقط في البحرين. وقال ان وقفة اليوم كان بها تمثيل رسمي من مملكة البحرين من خلال وزارة الخارجية ومجلس النواب هي رسالة لكل من يعنيه الامر ان مملكة البحرين الشقيقة تقف بجانب الشعب الفلسطيني ملكا وقيادة وحكومة وشعبا، مضيفا ان الحضور الرسمي للسفراء العرب والاجانب يؤكد على رسالة تضامنية ايضا انه لن يسمح بمساس المسجد الاقصى ولا بتقسيمه مكانيا او زمانيا، ويرسلون رسالة ايضا للمرابطين داخل المسجد الاقصى من شباب ونساء وكهول فلسطينيين لمنع هذا الاحتلال الغاشم من دخول المسجد الاقصى وتدنيسه. واكد ان الفلسطينيين وفي كل الفعاليات التي اقيمت خلال اليومين الماضيين سواء داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة او في كل دول العالم نوصل رسالة اننا نعتبر القدس خط احمر وسندافع عن كل شبر في فلسطين وفي مدينة القدس، مضيفا ان فلسطين بدون القدس نعتبر لا قيمة لها، ونحن معنيون بالدفاع عن المقدسات المسيحية والاسلامية وواثقين بان امتنا العربية ستقف بجانبنا. واشار الى ان بوادر هذه الوقفات بدأت تظهر قبل ايام عندما دعا خادم الحرمين الشريفين باتصالاته مع مملكة البحرين والمملكة المغربية والمملكة الاردنية الهاشمية ومصر من اجل بدء حراك سياسي لتحذير العالم اجمع ان المس بالأقصى او بالمقدسات الاسلامية او المسيحية يعتبر تجاوزا لكل الخطوط الحمراء ولن يسمح به. بدوره، اكد السفير ظافر أحمد العمران في الكلمة التي القاها ممثلاً عن وزارة الخارجية ان موقف مملكة البحرين من نصرة الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير، وانها تضم صوتها الى صوت جميع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية ودول العالم التي تؤيد كلمة الحق والعدالة. واشار الى ان البحرين تعبر عن رفضها التام لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من محاولات لتهويد المسجد الاقصى المبارك وتطبيق تقسيمه زمانيا ومكانيا ،والسماح لليهود بالصلاة داخل اسواره ،مضيفا ان الممارسات الوحشية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي الغاشم من اقتحامات وعنف وقتل تعد جرائم ضد الحرية والانسانية ،وتنافي كافة المواثيق والاعراف الدولية واتفاقيات حقوق الانسان. واوضح ان مملكة البحرين تبدي تعاطفها ونصرتها للقضية الفلسطينية ودفاعها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الابي ،وتؤكد رفضها التام للغطرسة الاسرائيلية المخالفة لابسط قواعد القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، والتي لازالت تمارس بحق الشعب الفلسطيني الحر ابشع الانتهاكات من قتل وتهجير وهدم البيوت ومصادرة الاراضي وانتهاك المسجد الاقصى واماكن العبادة. وذكر العمران ان ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون من اقتحام الاقصى والاعتداء على المصلين بداخله والاعتقال والابعاد والاعتداء على حرمته وقدسيته يعد ابشع انواع الجرائم الانسانية ،التي تسلب حق المواطن ومن اهم حقوقه المشروعة في اداء ممارساته الدينية في اماكن العبادة المقدسة على ترابه و أرضه. واكد ان مملكة البحرين حكومة وشعبا يدينون هذا الاجراء الاسرائيلي على المسجد الاقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وترى ان هذه الممارسات الوحشية تستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين حول العالم ومن شأنها ان تحيل المنطقة الى مزيد من العنف والتطرف والنزاع الديني ،وتتحمل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وحدها المسؤولية من تبعاته وعواقبه.