يقال: إن الأنثى الصبورة حينما ينفد صبرها لا يؤمن مكرها ولا ردة فعلها، هذا ما حدث مع تلك المواطنة التي قهرها هجران زوجها وإهماله المتواصل لها، حيث يعود يومياً في وقت متأخر من الليل ولا يحدثها أو يداعبها، كما لا يعطيها أياً من حقوقها عليه، بل يدير لها ظهره وينام وينصرف عن المنزل وهكذا، مما جعل المرأة تضيق ذرعاً وتشعر بالإهانة الرهيبة، فقامت بمواجهته، الأمر الذي أدى إلى تشاجرهما، وحينها قامت بضربة بمزهرية كبيرة تسببت في جرح رأسه جرحاً وصل طوله إلى 4 سنتمترات. وقد وصل الزوج إلى مستشفى الفروانية وهو ينزف، فقام الأطباء بخياطة الجرح وعمل أشعة على الرأس أظهرت وجود ارتجاج في المخ، وحينما سئل عن السبب قام بالإبلاغ عن زوجته واتهامها، الأمر الذي أدى إلى استدعائها للتحقيق الذي أفادت خلاله بأن إهماله لها ولحقوقها أثار غضبها وتسبب في الحادث، مما جعل قضيتهما قيد التحقيق.