انضمت هما عابدين، مساعدة المرشحة الديمقراطية للرئاسة، هيلاري كلينتون، إلى الجدل الذي أثاره المرشح الجمهوري بن كارسون حول المسلمين في الولايات المتحدة، مؤكدة فخرها بإسلامها. وتعرض كارسون لانتقادات حادة بسبب تعليقه في مقابلة على شبكة "NBC"، حيث قال: "لا أنصح بوضع مسلم لقيادة هذا البلد." وقالت هما عابدين في أول تغريدة لها على "تويتر": "يمكن أن تفخر بجنسيتك الأمريكية، وتفخر بإسلامك، وتفخر بخدمتك هذه الأمة العظيمة." وأعادت كلينتون نشر تغريدة مساعدتها، مؤكدة تأييدها لما قالته هما عابدين. وتعتبر عابدين من أقرب العاملين لكلينتون وهي نائبة رئيس حملتها الانتخابية. حيث تسافر مع المرشحة الديمقراطية الأبرز لمساعدتها في حملتها، كما فعلت أثناء حملة كلينتون الرئاسية الأولى، في 2008. وكانت عابدين أيضا كبيرة موظفي كلينتون في وزارة الخارجية. وهما عابدين، مسلمة باكستانية الأصل، وزوجة النائب الديمقراطي السابق، أنتوني وينر. كما أنها شخصية مثيرة للجدل بين المحافظين، حيث ادعى خمسة من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس في عام 2012 أن عابدين لديها ثلاثة من أفراد أسرتها على علاقة بالإخوان المسلمين، بينما رفض آخرون هذا الادعاء، بما في ذلك السيناتور الجمهوري، جون ماكين. وقد أثار رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، تشاك غراسلي، أيضا تساؤلات أخلاقية حول راتب عابدين في وزارة الخارجية، زاعما أنها عملت بوظائف أخرى في ذلك الوقت.